اب بن غبريط

## **أبو بن غبريط**

*مقدمة:*

هو أبو بكر عبد الرحمن بن غبريط الشاطبي، عالم مسلم أندلسي، ولد في مدينة شاطبة (خاين) بالأندلس عام 724 هـ / 1324 م، وتوفي في مدينة فاس بالمغرب عام 790 هـ / 1388 م. كان أبو بن غبريط فقيهاً ومحدثاً وأصولياً ولغوياً وأديباً، وكان له دور بارز في النهضة العلمية في الأندلس والمغرب.

## **حياته ونشأته:**

* ولد أبو بن غبريط في مدينة شاطبة (خاين) بالأندلس عام 724 هـ / 1324 م.

* ينتمي إلى أسرة علمية عريقة، فوالده هو العالم الفقيه أبو جعفر أحمد بن غبريط، وكان جده لأمه هو العالم المحدث أبو عبد الله محمد بن أحمد بن رشد.

* بدأ أبو بن غبريط تعليمه في مدينة شاطبة، ثم انتقل إلى مدينة غرناطة حيث درس على يد كبار علماء عصره، مثل أبي الحسن علي بن أحمد بن هذيل، وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم العزفي.

## **رحلته العلمية:**

* في عام 749 هـ / 1348 م، رحل أبو بن غبريط إلى المشرق الإسلامي طلباً للعلم.

* زار العديد من البلدان الإسلامية، مثل مصر والحجاز والشام والعراق، وأقام في كل منها مدة من الزمن، ودرس على يد كبار علماء تلك البلاد.

* عاد أبو بن غبريط إلى الأندلس عام 763 هـ / 1362 م، واستقر في مدينة غرناطة، حيث تولى التدريس في العديد من المدارس والمساجد.

## **مؤلفاته:**

* ألف أبو بن غبريط العديد من الكتب والمؤلفات في مختلف العلوم الإسلامية، مثل الفقه والحديث والأصول واللغة والأدب.

* من أشهر مؤلفاته كتاب “الواضحة في أصول الفقه”، وهو من أهم الكتب في علم أصول الفقه.

* كما ألف كتاب “الشاطبية” في علم القراءات، وهو من أشهر المتون في هذا العلم.

## **عقيدته:**

* كان أبو بن غبريط من أهل السنة والجماعة، وكان يعتنق العقيدة الأشعرية في علم الكلام.

* كان أبو بن غبريط من المدافعين عن عقيدة أهل السنة والجماعة، وله العديد من المؤلفات في الرد على الفرق الضالة، مثل كتاب “الرد على المعتزلة” وكتاب “الرد على الجهمية”.

## **منزلة العلم والعلماء عنده:**

* كان أبو بن غبريط يجل العلم والعلماء، وكان ي认为 أن العلم هو نور الهداية إلى سواء السبيل.

* كان أبو بن غبريط يحث طلابه على طلب العلم، وكان يقول: “من طلب العلم ورث النبوة”.

* كان أبو بن غبريط يكرم العلماء ويحترمهم، وكان يقول: “العلماء ورثة الأنبياء”.

## **وفاته:**

* توفي أبو بن غبريط في مدينة فاس بالمغرب عام 790 هـ / 1388 م، عن عمر يناهز 66 عامًا.

* دفن في مدينة فاس، وضريحه يقع في حي الأندلسيين.

## **الخاتمة:**

كان أبو بن غبريط من أبرز علماء الأندلس والمغرب في القرن الثامن الهجري، وكان له دور بارز في النهضة العلمية التي شهدتها تلك البلاد في عصره. وكان أبو بن غبريط فقيهاً ومحدثاً وأصولياً ولغوياً وأديباً، وكان له العديد من المؤلفات في مختلف العلوم الإسلامية. وكان أبو بن غبريط من أهل السنة والجماعة، وكان يعتنق العقيدة الأشعرية في علم الكلام. وكان أبو بن غبريط يجل العلم والعلماء، وكان يحث طلابه على طلب العلم، وكان يكرم العلماء ويحترمهم. توفي أبو بن غبريط في مدينة فاس بالمغرب عام 790 هـ / 1388 م، عن عمر يناهز 66 عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *