المقدمة:
كفالة اليتيم من أعظم القربات وأجلّ الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من أفضل أنواع الصدقة وأكثرها أجراً وثواباً، وقد حثّ عليها الإسلام وحثّ عليها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة، وبين فضلها وأجرها العظيم، وذكر أن كافل اليتيم له منزلة عظيمة عند الله تعالى في الدارين الدنيا والآخرة.
فضائل كفالة اليتيم:
1. حب الله تعالى وكرامته:
– كفالة اليتيم من الأعمال التي يحبها الله تعالى ويرضاها، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.
– كفالة اليتيم سبب لدخول الجنة ونيل رضا الله تعالى، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من عال يتيماً حتى يستغني، أدخله الله الجنة”.
2. شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-:
– كافل اليتيم مشمول بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.
– شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- من أعظم الشفاعات وأجلّها، وهي سبب لدخول الجنة والفوز بالنعيم المقيم.
3. العتق من النار:
– كفالة اليتيم سبب للعتق من النار والفوز بالجنة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.
– العتق من النار من أعظم النعم وأجلّها، وهو سبب لدخول الجنة والفوز بالنعيم المقيم.
4. الأجر العظيم والثواب الجزيل:
– كفالة اليتيم من الأعمال التي لها أجر عظيم وثواب جزيل، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من عال يتيماً حتى يستغني، أدخله الله الجنة”.
– الأجر العظيم والثواب الجزيل من أعظم النعم وأجلّها، وهو سبب لدخول الجنة والفوز بالنعيم المقيم.
5. البركة في الرزق والعمر:
– كفالة اليتيم سبب للبركة في الرزق والعمر، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسب أنه قال: أو كالقائم الليل أو الصائم النهار”.
– البركة في الرزق والعمر من أعظم النعم وأجلّها، وهي سبب لدخول الجنة والفوز بالنعيم المقيم.
6. المحبة في قلوب الناس:
– كفالة اليتيم سبب لمحبة الناس واحترامهم، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.
– محبة الناس واحترامهم من أعظم النعم وأجلّها، وهي سبب لدخول الجنة والفوز بالنعيم المقيم.
7. التربية الصالحة للجيل القادم:
– كفالة اليتيم سبب لتربية جيل صالح، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من عال يتيماً حتى يستغني، أدخله الله الجنة”.
– تربية جيل صالح سبب لعز ونصر الأمة الإسلامية، وهو سبب لدخول الجنة والفوز بالنعيم المقيم.
الخاتمة:
كفالة اليتيم من أعظم القربات وأجلّ الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من أفضل أنواع الصدقة وأكثرها أجراً وثواباً، وقد حثّ عليها الإسلام وحثّ عليها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة، وبين فضلها وأجرها العظيم، وذكر أن كافل اليتيم له منزلة عظيمة عند الله تعالى في الدارين الدنيا والآخرة.