مغارة جعيتا.. تحفة الطبيعة الآسرة
تقع مغارة جعيتا في لبنان، وهي واحدة من عجائب الطبيعة الأكثر إثارة في العالم. وهي عبارة عن نظام معقد من الكهوف والممرات تحت الأرض، وقد اكتشفت لأول مرة في عام 1958. وسرعان ما أصبحت واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في البلاد، حيث تجذب أكثر من مليون زائر سنويًا.
المدخل:
يقع مدخل مغارة جعيتا في قرية جعيتا، على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال بيروت. ويمكن الوصول إليه عن طريق سيارة أو حافلة أو قطار. تبدأ الجولة في المغارة برحلة بالقارب عبر النهر الجوفي الذي يتدفق عبر الكهف.
القاعة الكبرى:
بعد رحلة القارب، سيصل الزوار إلى القاعة الكبرى، وهي أكبر غرفة في المغارة. وهي مليئة بالصواعد والهوابط المتلألئة، والتي تشكلت على مدى آلاف السنين من ترسبات الكالسيوم.
الأنفاق:
من القاعة الكبرى، يمكن للزوار استكشاف الأنفاق المتعددة التي تتفرع من الكهف. وتتراوح هذه الأنفاق في الحجم من الضيق إلى الواسع، وهي مليئة بتشكيلات صخرية مذهلة.
البحيرة الجوفية:
في عمق المغارة، توجد بحيرة جوفية كبيرة. وهي محاطة بالصخور المتدلية، وتنعكس المياه الزرقاء الصافية على الجدران الحجرية.
المنحوتات الصخرية:
بالإضافة إلى التشكيلات الصخرية الطبيعية، تحتوي مغارة جعيتا أيضًا على العديد من المنحوتات الصخرية التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة. وقد نحت هذه المنحوتات السكان المحليون على مر القرون، وهي تصور أشكالًا مختلفة من الحيوانات والبشر والآلهة.
المعرض الفني:
تضم مغارة جعيتا أيضًا معرضًا فنيًا صغيرًا، حيث يتم عرض أعمال فنية مستوحاة من المغارة. وتشمل هذه الأعمال اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية.
المحلات التجارية والمطاعم:
توجد في مغارة جعيتا أيضًا العديد من المحلات التجارية والمطاعم. ويمكن للزوار شراء الهدايا التذكارية والمشروبات والوجبات الخفيفة.
الختام:
مغارة جعيتا هي مكان فريد ورائع من نوعه. وهي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في لبنان، وهي تستحق الزيارة بالتأكيد.