احاديث عن الايمان

احاديث عن الايمان

الإيمان هو أساس الدين الإسلامي، وهو أول أركانه، وهو التصديق الجازم بوجود الله تعالى وبوحدانيته وبصفاته، وبكل ما جاء به الرسل والأنبياء، وبما أوحى الله إليه، وهو التصديق الجازم بكل ما أخبر به القرآن الكريم والسنة النبوية، والإيمان باليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبجميع كتب الله، وبرسله جميعًا، وبالملائكة، وبكل ما أخبر الله به في كتابه، أو أخبر به رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

1. فضل الإيمان

ومن فضل الإيمان أنه سبب النجاة في الآخرة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قال: لا إله إلا الله، مخلصًا بها لله دخل الجنة”.

ومن فضل الإيمان أنه يجلب السعادة والطمأنينة في القلب، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يزال المؤمن في فسحة من أمره ما لم يقترف ذنبًا، فإذا اقترف ذنبًا ضاقت عليه الأرض بما رحبت”.

ومن فضل الإيمان أنه سبب دخول الجنة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قال: لا إله إلا الله، دخل الجنة”.

2. شروط الإيمان

أول شروط الإيمان هو الإيمان بالله تعالى، فهو أساس الإيمان وعماده، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الإيمان هو التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره”.

ثاني شروط الإيمان هو الإيمان بالرسل والأنبياء عليهم السلام، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر”.

ثالث شروط الإيمان هو الإيمان باليوم الآخر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر”.

3. أركان الإيمان

أول أركان الإيمان هو الإيمان بالله تعالى، فهو أساس الإيمان وعماده، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الإيمان هو التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره”.

ثاني أركان الإيمان هو الإيمان بالملائكة، فهم خلق الله المكرمون الذين يطيعونه وينفذون أوامره، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الإيمان هو التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره”.

ثالث أركان الإيمان هو الإيمان بالكتب المنزلة، فهي كلام الله تعالى الذي أنزله على رسله لهداية البشر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الإيمان هو التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره”.

4. درجات الإيمان

أول درجات الإيمان هي الإيمان اليقيني، وهو الإيمان الذي لا يشوبه شك ولا ارتياب، وهو أعلى درجات الإيمان، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قال: لا إله إلا الله، مخلصًا بها لله دخل الجنة”.

ثاني درجات الإيمان هي الإيمان الظني، وهو الإيمان الذي يشوبه بعض الشك والارتياب، ولكنه إيمان صحيح، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر”.

ثالث درجات الإيمان هو الإيمان الإجمالي، وهو الإيمان بالله ورسله والكتب المنزلة دون تفصيل، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الإيمان هو التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره”.

5. أسباب زيادة الإيمان

أول أسباب زيادة الإيمان هو كثرة ذكر الله تعالى، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.

ثاني أسباب زيادة الإيمان هو قراءة القرآن الكريم وتدبره، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تلاوة القرآن الكريم عبادة، ومن قرأه فله بكل حرف عشر حسنات”.

ثالث أسباب زيادة الإيمان هو ذكر الموت والوقوف بين يدي الله تعالى، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أكثروا من ذكر هادم اللذات، الموت”.

6. أسباب نقص الإيمان

أول أسباب نقص الإيمان هو الذنوب والمعاصي، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الذنوب والمعاصي تحجب الإيمان كما يحجب الغيم الشمس”.

ثاني أسباب نقص الإيمان هو ترك العبادات والطاعات، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من ترك الصلاة فقد كفر”.

ثالث أسباب نقص الإيمان هو اتباع الشهوات والملذات الدنيوية، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “حب الدنيا رأس كل خطيئة”.

7. ثمار الإيمان

أول ثمار الإيمان هو دخول الجنة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قال: لا إله إلا الله، دخل الجنة”.

ثاني ثمار الإيمان هو النجاة من النار، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قال: لا إله إلا الله، مخلصًا بها لله دخل الجنة”.

ثالث ثمار الإيمان هو السعادة والطمأنينة في القلب، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يزال المؤمن في فسحة من أمره ما لم يقترف ذنبًا، فإذا اقترف ذنبًا ضاقت عليه الأرض بما رحبت”.

الخاتمة

الإيمان هو أساس الدين الإسلامي، وهو أول أركانه، وهو التصديق الجازم بوجود الله تعالى وبوحدانيته وبصفاته، وبكل ما جاء به الرسل والأنبياء، وبما أوحى الله إليه، وهو التصديق الجازم بكل ما أخبر به القرآن الكريم والسنة النبوية، والإيمان باليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وبجميع كتب الله، وبرسله جميعًا، وبالملائكة، وبكل ما أخبر الله به في كتابه، أو أخبر به رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

و للإيمان فضل كبير، فهو سبب النجاة في الآخرة، ويجلب السعادة والطمأنينة في القلب، وهو سبب دخول الجنة.

أضف تعليق