![صورة لحديث نبوي عن صلة الرحم]
أحاديث عن صلة الرحم
المقدمة
صلة الرحم من أهم الواجبات الدينية والاجتماعية التي حث عليها الإسلام، فقد جعل الله سبحانه وتعالى صلة الرحم من أسباب دخول الجنة، وجعل القطيعة من أسباب دخول النار. وقد ورد في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العديد من النصوص التي تحث على صلة الرحم وتحذر من قطيعتها.
فضل صلة الرحم
– صلة الرحم من أهم الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله، وقد ورد في القرآن الكريم: “وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ” (الرعد:21).
– صلة الرحم سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “ألا أخبركم بأفضل الأعمال؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاحُ ذات البينِ، وصلةُ الرحمِ”.
– صلة الرحم سبب لزيادة الرزق، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من وصل رحمه زاد الله في عمره، ووسع الله في رزقه، وأحبه الله وأحبه الناس”.
عقوبة قطيعة الرحم
– قطيعة الرحم من كبائر الذنوب، وقد ورد في القرآن الكريم: “وَالَّذِينَ يَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ” (الرعد:25).
– قطيعة الرحم سبب لدخول النار، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “لا يدخل الجنة قاطع رحم”.
– قطيعة الرحم سبب لسوء الخاتمة، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من مات وهو مفارق لأهله فلا يشم رائحة الجنة”.
صلة الرحم في القرآن الكريم
– ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث على صلة الرحم، منها: “وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلْتُمْ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” (النساء:1).
– ورد في القرآن الكريم أيضًا: “وَقُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ” (التحريم:6).
– ورد في القرآن الكريم أيضًا: “وَالَّذِينَ يَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ” (الرعد:25).
صلة الرحم في السنة النبوية
– ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على صلة الرحم، منها: “ألا أخبركم بأفضل الأعمال؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاحُ ذات البينِ، وصلةُ الرحمِ”.
– ورد في السنة النبوية أيضًا: “من وصل رحمه زاد الله في عمره، ووسع الله في رزقه، وأحبه الله وأحبه الناس”.
– ورد في السنة النبوية أيضًا: “لا يدخل الجنة قاطع رحم”.
صلة الرحم في دعاء المسلم
– ينبغي للمسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لصلة الرحم، وأن يجنبه قطيعتها، ومن الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم: “اللهم ارزقني صلة الرحم، وجنبني قطيعتها، واحفظني من غضب الله وسوء الخاتمة”.
– ينبغي للمسلم أيضًا أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يهدي أقاربه الذين قطعوا رحمه، وأن يردهم إلى الحق، ومن الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم: “اللهم اهد قرابتي الذين قطعوا رحمي، واردهم إلى الحق، ووفقهم لصلة الرحم”.
– ينبغي للمسلم أيضًا أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يصلح ذات البين بينه وبين أقاربه، وأن ينعم عليهم بالألفة والمحبة، ومن الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم: “اللهم أصلح ذات البين بيني وبين أقاربي، وألِّف بين قلوبنا، واجعل بيننا المودة والرحمة”.
صلة الرحم في حياة المجتمع
– صلة الرحم من أهم دعائم المجتمع المسلم، فهي تحافظ على تماسكه وقوته، وتساهم في نشر المحبة والألفة بين أفراده.
– صلة الرحم سبب لزيادة الرزق والبركة في العمر، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من وصل رحمه زاد الله في عمره، ووسع الله في رزقه”.
– صلة الرحم سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “صلةُ الرحمِ تطيلُ العمرَ، وتُسَعُ الرزقَ، وتَدفَعُ ميتةَ السوءِ، ويدخلُ صاحبُها الجنةَ”.
الخاتمة
صلة الرحم من أهم الواجبات الدينية والاجتماعية التي حث عليها الإسلام، فقد جعل الله سبحانه وتعالى صلة الرحم من أسباب دخول الجنة، وجعل القطيعة من أسباب دخول النار. وقد ورد في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العديد من النصوص التي تحث على صلة الرحم وتحذر من قطيعتها. فينبغي للمسلم أن يسعى إلى صلة رحمه، وأن يتجنب قطيعتها مهما كانت الظروف، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلْتُمْ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” (النساء:1).