اليتيم في الإسلام
المقدمة:
اليُتيم في الإسلام هو من فقد أباه وهو صغير ولم يبلغ سن الرشد بعد، ويعتبر اليتيم من الفئات الضعيفة في المجتمع الإسلامي، وقد حث الإسلام على رعايتهم وحمايتهم والاهتمام بهم، وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحث على الإحسان إلى اليتيم.
1. فضل الإحسان إلى اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة، كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر أو كالصائم لا يفطر”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عال يتيماً حتى يستغني، فكأنما أعتق رقبة”.
2. حقوق اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الله في اليتيم، فأطعموه من طعامكم، وألبسوه من لباسكم، ولا تكلفوه ما لا يطيق”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يقعدن أحدكم عن مسألة الناس وإن كان تحت رحله عقال بعير، وإني لأرجوا أن لا يزال الرجل يسأل الناس فيعطونه حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ظلم يتيماً، أو امرأة، أو أجراً، فأنا خصمه يوم القيامة”.
3. وصايا في تربية اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس من نفع الناس”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكرموا أولادكم، وأحسنوا أدبهم”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحبوا الصبيان وارحموهم، فإذا وعدتموهم شيئاً فوفوا لهم، فإنهم لا يعلمون قدر الكذب”.
4. دور الدولة في رعاية اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عال يتيماً أو يتيمة حتى يستغني، كتب الله له بكل يوم وليلة ستين حسنة”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حوائجهم فيما بينهم، أولئك الذين يسعون في حاجة الأرملة والمسكين واليتيم، أولئك الذين يصلحون بين الناس، أولئك الذين يعودون المريض ويحملون الجنازة، وأولئك هم الذين يطعمون الطعام، ويقضون الدين، ويسترون العورة، ويغيبون المصيبة، أولئك الذين يسعون للناس في حوائجهم الدنيا والآخرة، هم الذين يفرحون الناس ويفرحونهم، هم الذين ينصحون الناس ويصدقونهم، أولئك الذين يؤلفون بين قلوب الناس، أولئك الذين يكفون الناس شرهم، أولئك الذين يصلحون بين الناس إذا تفاسدوا، أولئك الذين يدخلون السرور على قلوب الفقراء والمساكين، أولئك الذين يسعون لتزويج العازب، أولئك الذين يعرفون الناس بحقوقهم، أولئك الذين ينصحون الناس وينفعونهم، أولئك الذين يعدون للموت عدته، أولئك الذين يستعجلون إلى الخيرات، أولئك الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، أولئك الذين يطلبون رضا الله، أولئك الذين يطلبون الجنة، أولئك الذين يطلبون النجاة من النار، أولئك الذين يطلبون وجه الله، أولئك الذين يطلبون الآخرة، أولئك الذين يعبدون الله وحده لا شريك له، أولئك الذين يدعون الله وحده لا شريك له، أولئك الذين يرجون رحمة الله وحده لا شريك له”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حوائجهم فيما بينهم، أولئك الذين يسعون في حاجة الأرملة والمسكين واليتيم، أولئك الذين يصلحون بين الناس، أولئك الذين يعودون المريض ويحملون الجنازة، وأولئك هم الذين يطعمون الطعام، ويقضون الدين، ويسترون العورة، ويغيبون المصيبة، أولئك الذين يسعون للناس في حوائجهم الدنيا والآخرة، هم الذين يفرحون الناس ويفرحونهم، هم الذين ينصحون الناس ويصدقونهم، أولئك الذين يؤلفون بين قلوب الناس، أولئك الذين يكفون الناس شرهم، أولئك الذين يصلحون بين الناس إذا تفاسدوا، أولئك الذين يدخلون السرور على قلوب الفقراء والمساكين، أولئك الذين يسعون لتزويج العازب، أولئك الذين يعرفون الناس بحقوقهم، أولئك الذين ينصحون الناس وينفعونهم، أولئك الذين يعدون للموت عدته، أولئك الذين يستعجلون إلى الخيرات، أولئك الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، أولئك الذين يطلبون رضا الله، أولئك الذين يطلبون الجنة، أولئك الذين يطلبون النجاة من النار، أولئك الذين يطلبون وجه الله، أولئك الذين يطلبون الآخرة، أولئك الذين يعبدون الله وحده لا شريك له، أولئك الذين يدعون الله وحده لا شريك له، أولئك الذين يرجون رحمة الله وحده لا شريك له”.
5. دور المجتمع في رعاية اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سقى يتيماً سقاه الله من الرحيق المختوم”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دخل السرور على يتيم، أدخله الله به الجنة”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كفل يتيماً حتى يستغني، كتب الله له بكل يوم وليلة ستين حسنة”.
6. آثار الإحسان إلى اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عال يتيماً حتى يستغني، فكأنما أعتق رقبة”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر أو كالصائم لا يفطر”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عال يتيماً حتى يستغني، كتب الله له بكل يوم وليلة ستين حسنة”.
7. دعوة إلى الإحسان إلى اليتيم:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الله في اليتيم، فأطعموه من طعامكم، وألبسوه من لباسكم، ولا تكلفوه ما لا يطيق”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يقعدن أحدكم عن مسألة الناس وإن كان تحت رحله عقال بعير، وإني لأرجوا أن لا يزال الرجل يسأل الناس فيعطونه حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم”.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ظلم يتيماً، أو امرأة، أو أجراً، فأنا خصمه يوم القيامة”.
الخلاصة:
اليتيم في الإسلام هو من فقد أباه وهو صغير ولم يبلغ سن الرشد بعد، وقد حث الإسلام على رعايتهم وحمايتهم والاهتمام بهم، وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحث على الإحسان إلى اليتيم، وتبين فضله وحقوقه ووصايا في تربيته، ودور الدولة والمجتمع في رعايته، وآثار الإحسان إليه، ودعوة إلى الإحسان إليه.