احبك معلمتي

أحبك معلمتي

يبدأ جُلّ من تفوقوا في حياتهم، وتبوؤوا مناصب عُليا، وعاشوا حياة عظيمة مليئة بالنعم، بكلمات شكر، ودعاء، وتقدير للمعلمين الذين علموهم، وأخرجوهم من دائرة الجهل إلى ساحات المعرفة والفهم، لذلك يأتي حب المعلم من ذلك الإحساس بفضل هؤلاء المعلمين في بناء مستقبلهم وصناعتهم من جديد، ورد الجميل لهم جميعًا.

ما هو الحب، ولماذا نحب معلمينا؟

الحب هو شعور رائع يصعب وصفه، فهو عاطفة قوية تجمعنا بالآخرين، ويجعلنا نشعر بالسعادة والفرح والراحة، وهو أيضًا ما يجعلنا نتمنى الخير للآخرين، ومن الطبيعي أن نحب معلمينا، فهم الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت معنا، ويعلموننا أشياء جديدة، ويساعدوننا على النمو والتطور، فهم يمثلون السند والعون لنا، ويدفعوننا إلى الأمام، ويجعلوننا نشعر بأننا مميزون، كما أنهم يجعلوننا نشعر بأننا جزء من شيء أكبر منا، فهم يجعلوننا نشعر بأننا جزء من مجتمع أو أسرة.

العلاقة بين المعلم والطالب

العلاقة بين المعلم والطالب هي علاقة خاصة وفريدة من نوعها، فهي علاقة قائمة على الاحترام المتبادل، وهي علاقة مبنية على الثقة والتفاهم، وهي علاقة مبنية على المودة والحب، ويجب أن نكن للمعلم كل الحب والتقدير، فهو يستحق أن نحبه، فنحن نحبه لأنه يعلمنا، ويصبر علينا، ويساعدنا على النجاح، ويجعلنا نشعر بالأمان، ويدافع عنا، ويحترمنا، ويقدرنا، ويجعلنا نشعر بالحب.

كيف نعبر عن حبنا لمعلمينا؟

هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها التعبير عن حبنا لمعلمينا، ومنها:

أن نحترمهم ونقدرهم.

أن نطيعهم ونستمع إلى تعليماتهم.

أن نجتهد في دراستنا ونحقق النجاح.

أن نكون ممتنين لهم و نشكرهم على جهودهم.

أن نقدم لهم الهدايا في المناسبات الخاصة.

أن نزورهم في بيوتهم.

أن نتواصل معهم باستمرار.

فضل المعلم على المجتمع

المعلم هو حجر الزاوية في المجتمع، وله فضل عظيم على المجتمع، فهو الذي يعلم الأجيال، ويصنع العقول، ويبني المستقبل، فهو الذي يحارب الجهل والتخلف، ويساهم في تقدم المجتمع وازدهاره، ويجعل المجتمع مجتمعًا متعلمًا ومنتجًا، فهو الذي يخرج الأطباء والمهندسين والعلماء والمعلمين والمحامين والقضاة والكتاب والشعراء والفنانين، وهو الذي يبني اقتصاد المجتمع، ويحافظ على أمنه واستقراره.

المعلم في الإسلام

المعلم له مكانة عظيمة في الإسلام، فقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على احترام المعلم وتوقيره، وقال: “من علم علما فله أجر من عمل به ولا ينقص من أجورهم شيء”، وقال أيضًا: “خير الناس أنفعهم للناس”، والمعلم هو أحد أكثر الناس نفعًا للناس، فهو يعلمهم، ويربيهم، ويهديهم إلى الطريق الصحيح، ويساعدهم على تحقيق أهدافهم.

خاتمة

المعلم هو شخص مميز يستحق كل الحب والتقدير والاحترام، فهو الذي يعلمنا، ويصبر علينا، ويساعدنا على النجاح، ويجعلنا نشعر بالأمان، ويدافع عنا، ويحترمنا، ويقدرنا، ويجعلنا نشعر بالحب، وهو حجر الزاوية في المجتمع، وله فضل عظيم على المجتمع، فالمعلم في الإسلام له مكانة عظيمة، فقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على احترام المعلم وتوقيره، وقال: “من علم علما فله أجر من عمل به ولا ينقص من أجورهم شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *