المقدمة
يعتبر أحمد الفتلاوي أحد أشهر علماء الدين المعاصرين في العالم الإسلامي، وقد اشتهر بدعائه المشهور “دعاء الفرج” الذي يردده المسلمون في جميع أنحاء العالم في أوقات الشدة والضيق. ويعتبر هذا الدعاء من أكثر الأدعية شهرة وشيوعًا في العالم الإسلامي، وقد ورد في العديد من الكتب والمجلات الإسلامية.
دعاء الفرج
يعتبر دعاء الفرج دعاءً مؤثرًا للغاية، حيث أنه قد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من دعا بهذا الدعاء لم يخيبه الله أبدًا”. وقد روي عن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال: “من دعا بهذا الدعاء في أوقات الشدة والضيق، فإن الله تعالى سيكشف عنه همه ويفرج كربه”.
فوائد دعاء الفرج
لدعاء الفرج العديد من الفوائد، منها:
– استجابة الدعاء: كما ذكرنا سابقًا، فإن دعاء الفرج مستجاب بإذن الله تعالى، حيث قد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من دعا بهذا الدعاء لم يخيبه الله أبدًا”.
– كشف الهموم: يساعد دعاء الفرج في كشف الهموم والغموم، حيث أنه يطلب العبد من الله تعالى أن يكشف عنه همه ويفرج كربه.
– إزالة الضيق: يساعد دعاء الفرج في إزالة الضيق والكرب، حيث أنه يطلب العبد من الله تعالى أن يزيل عنه الضيق والكرب.
– تحقيق الأمنيات: يساعد دعاء الفرج في تحقيق الأمنيات والطموحات، حيث أنه يطلب العبد من الله تعالى أن يحقق له أمنياته وطموحاته.
– جلب الرزق: يساعد دعاء الفرج في جلب الرزق والبركة، حيث أنه يطلب العبد من الله تعالى أن يرزقه ويبسط عليه الرزق.
– حماية من الشر: يساعد دعاء الفرج في حماية العبد من الشرور والمصائب، حيث أنه يطلب العبد من الله تعالى أن يحفظه من الشرور والمصائب.
– تثبيت الإيمان: يساعد دعاء الفرج في تثبيت الإيمان في قلب العبد، حيث أنه يطلب العبد من الله تعالى أن يثبت قلبه على الإيمان والصلاح.
آداب الدعاء
هناك بعض الآداب الواجب مراعاتها عند الدعاء، منها:
– الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى وحده، ولا يشرك العبد به أحدًا.
– اليقين بالإجابة: يجب أن يكون العبد على يقين بأن الله تعالى سيستجيب لدعائه، ولا يتساوره الشك في ذلك.
– الخشوع والتذلل: يجب أن يكون العبد خاشعًا ومتذللًا لله تعالى عند الدعاء، ولا يكون متكبرًا أو مغرورًا.
– الاستغفار والتوبة: يجب أن يستغفر العبد ويتوب إلى الله تعالى قبل الدعاء، حتى يتقبل الله تعالى دعاءه.
– الالتجاء إلى الله تعالى: يجب أن يلجأ العبد إلى الله تعالى عند الدعاء، ولا يلتجئ إلى أحد غيره.
– مواجهة القبلة: يستحب مواجهة القبلة عند الدعاء، إلا في الحالات التي لا يمكن فيها ذلك، مثل الدعاء في حالة السفر أو المرض.
– رفع اليدين: يستحب رفع اليدين عند الدعاء، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
علامات استجابة الدعاء
هناك بعض العلامات التي تدل على استجابة الدعاء، منها:
– راحة القلب: يشعر العبد براحة في قلبه بعد الدعاء، كما يشعر بالسعادة والطمأنينة.
– انشراح الصدر: ينشرح صدر العبد بعد الدعاء، كما يشعر بالفرج والانفراج.
– زوال الهم والغم: يزول هم العبد وغمّه بعد الدعاء، كما يشعر بالفرج والخلاص من الضيق.
– تحقيق الأمنيات: تتحقق أمنيات العبد وطموحاته بعد الدعاء، كما ينال ما يتمنى.
– جلب الرزق: يرزق العبد ويبسط عليه الرزق بعد الدعاء، كما يحصل على ما يحتاج إليه من مال ومتاع.
– حماية من الشر: يحفظ العبد من الشرور والمصائب بعد الدعاء، كما ينجو من الأخطار والمهالك.
– تثبيت الإيمان: يثبت إيمان العبد في قلبه بعد الدعاء، كما يزداد إيمانه ويقينه بالله تعالى.
دعاء الفرج مكتوب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا عاجلًا غير آجل، فرجًا من عندك أنت يا رب العالمين، اللهم فرج همي ويسر أمري واكشف عني ما أنا فيه يا أرحم الراحمين.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته لأحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمّي.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي.
دعاء الفرج مسموع
[دعاء الفرج مكتوب كامل ومسموع – YouTube](https://www.youtube.com/watch?v=r5WYtuKtZ34)
الخاتمة
دعاء الفرج هو دعاء عظيم ومؤثر للغاية، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من دعا بهذا الدعاء لم يخيبه الله أبدًا”. ولهذا الدعاء العديد من الفوائد، منها: استجابة الدعاء، وكشف الهموم، وإزالة الضيق، وتحقيق الأمنيات، وجلب الرزق، وحماية من الشر، وتثبيت الإيمان. وهناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند الدعاء، منها: الإخلاص لله تعالى، واليقين بالإجابة، والخشوع والتذلل، والاستغفار والتوبة، والالتجاء إلى الله تعالى، ومواجهة القبلة، ورفع اليدين. وهناك بعض العلامات التي تدل على استجابة الدعاء، منها: راحة القلب، وانشراح الصدر، وزوال الهم والغم، وتحقيق الأمنيات، وجلب الرزق، وحماية من الشر، وتثبيت الإيمان.