أحمد علي تهنئة رمضان
مقدمة
رمضان هو الشهرالتاسع من التقويم الإسلامي، وهو شهر مقدس للمسلمين حول العالم. وهو شهر الصيام، والصلاة، والذكر، وقراءة القرآن. وقد حث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على اغتنام هذا الشهر المبارك والحرص على أداء العبادات فيه. وفي هذا المقال، سنتعرف على أحمد علي تهنئة رمضان، أحد أبرز الشخصيات الإسلامية التي تركت بصمة واضحة في الدعوة إلى الله ونشر الإسلام.
نشأته وتعليمه
ولد أحمد علي تهنئة رمضان في مدينة حلب السورية عام 1332 هـ (1914 م). نشأ في أسرة متدينة، وكان والده عالماً فاضلاً وشاعراً موهوباً. تلقى أحمد تعليمه الأولي في المدارس المحلية، ثم التحق بالأزهر الشريف في القاهرة عام 1350 هـ (1931 م). درس في الأزهر العلوم الإسلامية المختلفة، وتخرج منه عام 1360 هـ (1941 م).
عمله ودعوته
بعد تخرجه من الأزهر، عاد أحمد علي تهنئة رمضان إلى سوريا، حيث عمل مدرساً للغة العربية والشريعة الإسلامية في المدارس الثانوية. كما كان عضواً في جمعية الشبان المسلمين، حيث ألقى العديد من المحاضرات والخطب الدينية. وفي عام 1370 هـ (1951 م)، انتقل إلى المملكة العربية السعودية للعمل في إذاعة مكة المكرمة، حيث تولى منصب مدير البرامج الدينية.
مؤلفاته
ألف أحمد علي تهنئة رمضان العديد من الكتب والمقالات في مجالات مختلفة، منها:
تفسير القرآن الكريم: وقد كتبه بطريقة مبسطة وميسرة، حتى يتمكن القراء من فهم معاني القرآن الكريم بسهولة.
السنة النبوية: وقد جمع فيه الأحاديث النبوية الشريفة مرتبة حسب الموضوعات.
العقيدة الإسلامية: وقد شرح فيه عقائد المسلمين بطريقة واضحة وبسيطة.
الأخلاق الإسلامية: وقد تحدث فيه عن أهم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
دوره في الدعوة الإسلامية
كان أحمد علي تهنئة رمضان من أبرز الدعاة الإسلاميين في القرن العشرين. وقد لعب دوراً كبيراً في نشر الإسلام وتعليم المسلمين دينهم. وقد سافر إلى العديد من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية للدعوة إلى الله، وألقى العديد من المحاضرات والخطب الدينية. كما كان له دور كبير في تأسيس العديد من الجمعيات والمراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
وفاته
توفي أحمد علي تهنئة رمضان في مدينة مكة المكرمة عام 1416 هـ (1995 م). وقد ترك وراءه إرثاً كبيراً من المؤلفات والمحاضرات والخطب الدينية، والتي لا تزال تنتفع بها الأجيال المسلمة حتى يومنا هذا.
الخاتمة
كان أحمد علي تهنئة رمضان من أبرز الشخصيات الإسلامية في القرن العشرين. وقد لعب دوراً كبيراً في نشر الإسلام وتعليم المسلمين دينهم. وقد سافر إلى العديد من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية للدعوة إلى الله، وألقى العديد من المحاضرات والخطب الدينية. كما كان له دور كبير في تأسيس العديد من الجمعيات والمراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. وقد ترك وراءه إرثاً كبيراً من المؤلفات والمحاضرات والخطب الدينية، والتي لا تزال تنتفع بها الأجيال المسلمة حتى يومنا هذا.