المقدمة:
عندما كنت صغيرًا، لم يكن لدي سوى أمي. كانت هي من تعتني بي وتربيني. لم يكن لي أب، ولم أعرف عنه شيئًا. كبرت وأنا أتوق لمعرفة من هو أبي، ولماذا ترك أمي. في أحد الأيام، جاء رجل إلى منزلنا. كان طويل القامة ووسيمًا، وكان يرتدي بدلة أنيقة. قال لي إنه والدي، وأنه قد جاء ليأخذني معه. كنت سعيدًا جدًا، وذهبت معه دون تردد.
العيش مع والدي الجديد:
عشت مع والدي الجديد لعدة سنوات. كان رجلًا طيبًا ولطيفًا، وقد أحبني كثيرًا. كان يفعل أي شيء لإسعادي، وكان دائمًا موجودًا من أجلي. كنت أشعر بالأمان والحب في حضنه. لقد كان حقًا الأب الثاني لي.
اكتشاف الحقيقة:
في أحد الأيام، اكتشفت الحقيقة. كنت ألعب في الحديقة عندما رأيت رجلاً آخر. كان يشبهني كثيرًا، وكان لديه نفس الابتسامة. سألته من هو، فقال لي إنه والدي الحقيقي. صُدمت كثيرًا، ولم أصدق ما سمعته. كيف يمكن أن يكون لدي اثنان من الآباء؟
مواجهة والدي:
ذهبت إلى والدي الجديد وواجهته بالحقيقة. أنكرت في البداية، لكنه اعترف في النهاية. قال لي إنه ليس والدي الحقيقي، ولكنه أحبني كثيرًا وقرر تبنيني. كنت غاضبًا جدًا منه، ولم أستطع أن أفهم لماذا كذب علي.
المصالحة:
بعد فترة من الوقت، بدأت أفهم دوافع والدي الجديد. كان رجلًا طيبًا، وأحبني كثيرًا. لم يكن يريد أن يؤذيني، وإنما أراد فقط أن يمنحني حياة أفضل. بدأت في مسامحته، وفي النهاية تصالحنا.
العلاقة مع والدي الحقيقي:
بدأت في التعرف على والدي الحقيقي. كان رجلًا لطيفًا ومهتمًا، وقد أحبني كثيرًا. كان دائمًا موجودًا من أجلي، وكان يدعمني في كل شيء. لقد كان حقًا الأب الثاني لي.
الخاتمة:
لقد كنت محظوظًا لأن لدي اثنين من الآباء. أحباني كثيرًا، وقد ساعداني على أن أصبح الشخص الذي أنا عليه اليوم. أنا ممتن جدًا لهما، وسأظل دائمًا أحبهما.