اخر يوم رمضان

يوم التاسع والعشرين من رمضان

يوم التاسع والعشرين من رمضان، هو اليوم الذي يسبق يوم عيد الفطر المبارك، وهو يوم مبارك عند المسلمين، يكثر فيه الدعاء والذكر، والتقرب إلى الله بالطاعات، ويبغون ليلة القدر، ويستعدون لاستقبال عيد الفطر.

صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان

– يعتبر صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان، سنة مؤكدة عند النبى صلى الله عليه وسلم، حيث روى البخارى ومسلم عن ابي هريرة رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “من صام رمضان، واتبعه بست من شوال، كان كصيام دهر”.

– يحرص المسلمون على صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان، اقتداء بالسنة النبوية، وطلبا للأجر والثواب من الله تعالى.

– يعتبر صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان، فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، والتعويض عن أي تقصير أو ذنب وقعوا فيه خلال شهر رمضان المبارك.

فضل صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان

– لصيام يوم التاسع والعشرين من رمضان فضل كبير، حيث روى ابن ماجه والترمذي، عن أبي أيوب الأنصاري رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان، يعدل صيام سنة”.

– هذا الحديث يدل على عظم أجر صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان، ومضاعفة الحسنات فيه، حيث أن ثواب صيامه يعادل ثواب صيام سنة كاملة.

– كما أن صيام يوم التاسع والعشرين من رمضان، يكون بمثابة ختم لشهر رمضان المبارك، وطهارة للصائمين من الذنوب والخطايا، وبوابة للدخول إلى عيد الفطر المبارك.

أعمال صالحة في يوم التاسع والعشرين من رمضان

– يكثر المسلمون من الأعمال الصالحة في يوم التاسع والعشرين من رمضان، ومن هذه الأعمال:

– الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وطلب المغفرة والرحمة منه.

– ذكر الله تعالى بكثرة، وقراءة القرآن الكريم.

– التصدق على الفقراء والمساكين، وإخراج الزكاة.

– التكبير والتهليل، والتسبيح والتحميد.

– صلة الرحم وزيارة الأقارب والأصدقاء.

– إخراج زكاة الفطر.

توزيع زكاة الفطر

– تُعتبر زكاة الفطر واجبة على كلِّ مسلمٍ بالغٍ، ذكرًا كان أم أنثى، حرًا كان أو عبدًا، وذلك في اليوم الأخير من شهر رمضان، أو في يوم العيد قبل صلاة العيد.

– يجب على من تجب عليه زكاة الفطر إخراجها عن نفسه وعن جميع من تلزمه نفقته، كالزوجات والأولاد والخدم.

– يجب أن تُوزع زكاة الفطر على الفقراء والمساكين، ويجوز إخراجها إلى صناديق الزكاة، أو توزيعها على الفقراء مباشرةً.

الاستعداد لعيد الفطر المبارك

– يبدأ المسلمون في الاستعداد لعيد الفطر المبارك في يوم التاسع والعشرين من رمضان، حيث يحرصون على تنظيف منازلهم وتزيينها، وإعداد الحلويات والمشروبات.

– يستعد المسلمون أيضًا لشراء الملابس الجديدة، وإعطاء العيدية للأطفال.

– ينتظر المسلمون يوم عيد الفطر المبارك بفارغ الصبر، لقضاء يوم بهيج مع الأهل والأصدقاء والأحبة.

ختام شهر رمضان المبارك

– يوم التاسع والعشرين من رمضان، هو ختام شهر رمضان المبارك، وهو يوم يغمره الحزن والفرح، حيث يفرح المسلمون بقرب انتهاء الشهر الفضيل، ويحزنون لفراق أيامه المباركة.

– يحرص المسلمون على اغتنام يوم التاسع والعشرين من رمضان، في الدعاء والتقرب إلى الله تعالى، وطلب المغفرة والرحمة منه.

– ينتهي شهر رمضان المبارك بيوم عيد الفطر المبارك، الذي يعد يوم فرح وسرور للمسلمين، حيث يجتمعون فيه مع الأهل والأصدقاء، ويشاركون فرحة العيد معًا.

الخاتمة

يوم التاسع والعشرين من رمضان هو يوم مبارك عند المسلمين، ويحمل الكثير من المعاني والفضائل، حيث يختم فيه المسلمون صيام شهر رمضان المبارك ويطلبون من الله المغفرة والرحمة، ويستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك، وإن صيام هذا اليوم له أجر عظيم عند الله تعالى، وقد ورد في السنة النبوية أن من صام رمضان حقاً ثم أتبعه بست من شوال فله أجر حجة وعمرة، والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *