المقدمة:
الـطوافُ حول الـكعبةِ المشرفةِ، هُوَ مِن أهمِّ أركان الحَجِّ والعُمرةِ، ويُعَدُّ ركنًا مِن أركان عِبادَةِ اللهِ -عَزَّ وجلَّ-. يَهدفُ الطوافُ إلى إظهارِ العبوديّةِ للهِ -عَزَّ وجلَّ-، وتجديـدِ العَهْدِ لَهُ، وطلبِ القُربِ مِنهُ. ويَذْكُرُ الحـُجاجُ والـمُعتمِرونَ خلالَ الطـوافِ أدعيَة وأذكارًا مُستحبّةً، يَتضرَّعونَ بِها إلى اللهِ تعالى ويلتمسونَ مِنْهُ حوائجهم.
1. أدعية الطواف عند البدء بالطواف:
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يبدأَ طوافهُ بِالـدُّعاءِ التالي: “بِسـمِ اللهِ، اِللهُ أَكْبـرُ، اللَّهُمَّ إيمانًا بِكَ وتصديقًا بِكِتابِكَ واتباعًا لِسُنَّةِ نَبيِّكَ، مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-“.
يُستَحَبُّ لِلمُسلمِ أيضًا أن يقولَ عند بدءِ طوافهِ: “يا رَبِّ، إنِّي جئتُكَ تائبًا مُنيبًا، فاقْبَلْ توبتي، واغْفِرْ ذُنوبي، وارْحَمْني، إنَّكَ أرحمُ الرَّاحمين”.
يُستَحَبُّ للمُسلمِ أن يقولَ عند بدءِ طوافهِ: “اللهم آتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِني عذاب النار”.
2. أدعية الطواف عند استلام الحجر الأسود:
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند استلامِ الحجرِ الأسودِ: “اللهم ارزُقني الإيمانَ الصادقَ والعَمَلَ الصّالح، واجعلني مِن عبادِكَ الصّالحين”.
يُسْتَحَبُّ للمُسلمِ أن يقولَ عند استلامِ الحجرِ الأسودِ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الشَّيْطَان الرَّجِيمِ”.
يُسْتَحَبُّ للمُسلمِ أن يقولَ عند استلامِ الحجرِ الأسودِ: “اللهم إنِّي أسألكَ الجَنَّةَ ونَعيمَها، وأعوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وعذابِها”.
3. أدعية الطواف عند الإتيان إلى المقام:
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى المقامِ: “يا رَبِّ اذكُرني كما ذكَرْتَ إبراهيمَ، وأدْخِلني الجَنَّةَ كما أدخلتَهُ الجَنَّةَ”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى المقامِ: “اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى المقامِ: “يا ربِّ ارزُقني الأمانَ والبِشْرَى في الدُّنْيَا والآخِرَةِ”.
4. أدعية الطواف عند الإتيان إلى باب الكعبة:
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى بابِ الكعبةِ: “اللهم اجعَلْ هذا الطوافَ خالصًا لوجهِك الكريم، وارزُقني مِن رحمتِكَ، وأعِنِّي على عبادتِك وطاعتِك”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى بابِ الكعبةِ: “اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأسْمَائِكَ الحُسْنَى وَصِفَاتِكَ العُلْيَا أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَتَرْحَمَنِي وَتَدْخِلَنِي جَنَّتَكَ”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى بابِ الكعبةِ: “اللهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِقَلْبِي وَجِسْمِي وَنَفْسِي وَعَقْلِي، فَتَقَبَّلْ مِنِّي هَذَا الطَّوَافَ وَاجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا”.
5. أدعية الطواف عند الإتيان إلى ملتزم الكعبة:
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى ملتزمِ الكعبةِ: “اللهم يا مغيثَ المُغيثين، يا راحمَ المُسترحمين، يا مُفرِّجَ الهموم والكُروب، يا مُيسِّرَ الأمر العسير، ارزُقني من فضلِك، ولا تُخَيِّبْ ظنِّي فيك يا كريم”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى ملتزمِ الكعبةِ: “اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَتَرْحَمَنِي وَتَدْخِلَنِي جَنَّتَكَ”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى ملتزمِ الكعبةِ: “اللهم إنِّي أعتصِمُ بِعُرْوتِكَ الوُثْقى الَّتِي لا انفِصَامَ لَهَا، وأسأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَصِفَاتِكَ العُلْيَا أَنْ تُحْسِنَ خَاتِمَتِي وَتَتَقَبَّلَ مِنِّي أعمالي الصَّالِحَةَ”.
6. أدعية الطواف عند الإتيان إلى مقام إبراهيم:
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى مقامِ إبراهيمَ: “اللهم ارزُقني ذريَّةً صالحةً، وأعينِّي على تربيَتِهم تربيةً صالحَةً”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى مقامِ إبراهيمَ: “اللهم اغفِرْ لوالِديَّ وارحَمْهُما وأكرمْ نُزُلَهُما، وجزِهِما عنِّي أفضلَ الجَزاء”.
يُسْتَحَبُّ لِلمُسلمِ أن يقولَ عند الإتيانِ إلى مقامِ إبراهيمَ: “اللهم اجعَلْنِي مِن أمَّة نبيِّك مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، واكتبْني في زمرتِهِ، وألحقْني بِهِ في الجنَّةِ”.
7. أدعية الطواف عند الشرب من ماء زمزم: