ادعية فيها العجب

مقدمة

الدُّعاء هو العبادة، وهو من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وهو سلاح المؤمن، وهو سبب حصول الخير ودفع الشر، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء، وبشرنا بالإجابة، فقال: (الدُّعاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ).

آداب الدعاء

وللدعاء آداب يجب مراعاتها حتى يتقبل الله عز وجل الدعاء ويستجيب له، ومن أهم هذه الآداب:

الإخلاص لله عز وجل وتوحيده.

اليقين بالإجابة.

حسن الظن بالله عز وجل.

حضور القلب.

التضرع والخشوع.

رفع اليدين.

استقبال القبلة.

الدعاء بالأدعية المأثورة.

الدعاء بصوت خافت.

الدعاء في أوقات الإجابة.

الدعاء على النفس وعلى الأهل وعلى المسلمين.

الدعاء على الكافرين والمنافقين.

أدعية فيها العجب

وقد ثبت في السنة النبوية أدعية فيها العجب، ومن هذه الأدعية:

دعاء سيدنا موسى عليه السلام: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي).

دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).

دعاء سيدنا سليمان عليه السلام: (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).

دعاء سيدنا يونس عليه السلام: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

دعاء سيدنا زكريا عليه السلام: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).

دعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).

دعاء سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَا سَأَلَكَ بِهِ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ بِهِ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

أسباب استجابة الدعاء

وإن من أسباب استجابة الدعاء:

الإخلاص لله عز وجل وتوحيده.

اليقين بالإجابة.

حسن الظن بالله عز وجل.

حضور القلب.

التضرع والخشوع.

رفع اليدين.

استقبال القبلة.

الدعاء بالأدعية المأثورة.

الدعاء بصوت خافت.

الدعاء في أوقات الإجابة.

الدعاء على النفس وعلى الأهل وعلى المسلمين.

الدعاء على الكافرين والمنافقين.

خاتمة

وأخيرًا، فإن الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وهو سلاح المؤمن، وهو سبب حصول الخير ودفع الشر، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء، وبشرنا بالإجابة، فقال: (الدُّعاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *