اذا شك هل هو مني هل يغتسل

إذا شك هل هو مني هل يغتسل؟

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد، فقه الطهارة من أهم فروع الفقه الإسلامي وأعظمها نفعًا للمسلمين، ولطالما كان موضوع الغسل أحد أكثر الموضوعات التي أثيرت أسئلة كثيرة حوله، خاصة إذا كان الشخص يشك هل خرج منه شيء يستوجب الغسل أم لا؟ في هذا المقال سوف نجيب عن هذا السؤال بالتفصيل مبينين الحالات التي يجب فيها الغسل والحالات التي لا يجب فيها، بالإضافة إلى بيان حكم من شك هل غسل أم لا، وأحكام أخرى متعلقة بالغسل.

أولاً: إذا كان سبب الشك رؤية شيء على الثياب أو على العضو:

إذا رأى الشخص شيئاً على ثيابه أو على عضوه ولا يعلم ما هو، فإن الأصل عدم وجوب الغسل، ولا يجب عليه التفتيش لمعرفة ما هو، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

إذا رأى الشخص شيئاً على ثيابه أو على عضوه وتيقن أنه مني، فيجب عليه الغسل.

إذا شك هل ما رآه على ثيابه أو على عضوه مني أم لا، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

ثانياً: إذا كان سبب الشك خروج شيء من القبل أو الدبر:

إذا خرج من القبل أو الدبر شيء لا يعلم الشخص طبيعته، فإن الأصل عدم وجوب الغسل، ولا يجب عليه التفتيش لمعرفة ما هو، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

إذا خرج من القبل أو الدبر شيء وتيقن أنه مني، فيجب عليه الغسل.

إذا شك هل ما خرج من القبل أو الدبر مني أم لا، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

ثالثاً: إذا كان سبب الشك حلم بالمني:

إذا حلم الشخص بالمني واستيقظ وهو يشعر برطوبة في ثيابه أو على عضوه، فيجب عليه الغسل.

إذا حلم الشخص بالمني ولم يستيقظ إلا بعد فترة من الزمن، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

إذا شك الشخص هل حلم بالمني أم لا، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

رابعاً: إذا كان سبب الشك وجود رائحة مني:

إذا شم الشخص رائحة مني على ثيابه أو على عضوه، فيجب عليه الغسل.

إذا شم الشخص رائحة مني ولم يجد شيئاً على ثيابه أو على عضوه، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

إذا شك الشخص هل يوجد رائحة مني أم لا، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

خامساً: إذا كان سبب الشك خروج مذي أو وذي:

إذا خرج من القبل مذي أو وذي، فلا يجب الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

إذا خرج من القبل مذي أو وذي مع مني، فيجب الغسل.

إذا شك الشخص هل ما خرج من القبل مذي أو وذي أم مني، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

سادساً: حكم من شك هل غسل أم لا:

من شك هل غسل أم لا، فإن الأصل عدم وجوب الغسل، ولا يجب عليه التفتيش لمعرفة ما إذا كان قد غسل أم لا، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط.

إذا تيقن الشخص أنه غسل، ولكن شك في صحة غسله، فإنه يجب عليه إعادة الغسل.

إذا شك الشخص هل غسل موضع الشك أم لا، فإنه يجب عليه غسل موضع الشك فقط.

سابعاً: أحكام أخرى متعلقة بالغسل:

يجب الغسل عند الجماع سواء كان من الرجل أو المرأة.

يجب الغسل عند الحيض والنفاس.

يجب الغسل عند الولادة.

لا يجب الغسل عند الاستحلام.

لا يجب الغسل عند رؤية شيء على الثياب أو على العضو لا يعلم الشخص طبيعته.

لا يجب الغسل عند شم رائحة مني على الثياب أو على العضو ولم يجد شيئاً.

الخلاصة:

إذا شك الشخص هل خرج منه شيء يستوجب الغسل أم لا، فلا يجب عليه الغسل، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط. ومن شك هل غسل أم لا، فإن الأصل عدم وجوب الغسل، ولا يجب عليه التفتيش لمعرفة ما إذا كان قد غسل أم لا، والاكتفاء بغسل موضع الشك فقط. وهناك العديد من الأحكام الأخرى المتعلقة بالغسل، والتي يجب على كل مسلم أن يعرفها حتى يؤدي عبادته على أكمل وجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *