مقدمة:
الحائض هي المرأة التي ترى الدم بسبب الحيض، وهي محرمة عليها الصيام والصلاة، فإذا طهرت في نهار رمضان وجب عليها أن تكمل صيام ذلك اليوم، ولا يلزمها قضاءه إذا كان الوقت متسعاً، أما إذا طهرت بعد غروب الشمس فإن صيامها صحيح ولا يلزمها قضاءه.
أحكام طهارة الحائض في نهار رمضان:
1. وجوب الاغتسال:
– يجب على الحائض أن تغتسل بعد انتهاء الحيض، وذلك قبل طلوع الفجر من اليوم التالي لليلة التي طهرت فيها.
– يجب أن يكون الاغتسال كاملاً، أي أن تغسل جميع أجزاء جسدها بالماء والصابون.
2. جواز الصيام:
– يجوز للحائض أن تصوم بعد الاغتسال، ولا يلزمها قضاء ما فاتها من صيام بسبب الحيض.
– لا يجوز للحائض أن تصلي أو تقرأ القرآن إلا بعد أن تتطهر.
3. جواز الجماع:
– يجوز للحائض أن تجامع زوجها بعد الاغتسال، ولا يلزمها قضاء ما فاتها من صيام بسبب الجماع.
– لا يجوز للحائض أن تجامع زوجها إلا بعد أن تتطهر.
4. جواز قضاء الصلاة:
– يجوز للحائض أن تقضي الصلوات التي فاتها بسبب الحيض، ولا يلزمها قضاء الصوم.
– يجب على الحائض أن تقضي الصلوات التي فاتها بسبب الحيض بعد أن تتطهر.
5. وجوب قضاء الصوم:
– إذا طهرت الحائض بعد غروب الشمس، فإن صيامها صحيح ولا يلزمها قضاءه.
– إذا طهرت الحائض قبل غروب الشمس، فإن صيامها باطل ويجب عليها قضاؤه.
– يجب على الحائض أن تقضي الصيام الذي فاتها بسبب الحيض بعد أن تتطهر.
6. جواز إخراج الفدية:
– يجوز للحائض أن تخرج الفدية عن كل يوم أفطرته بسبب الحيض، وذلك بإطعام مسكين واحد مداً من الطعام.
– يجب على الحائض أن تخرج الفدية عن كل يوم أفطرته بسبب الحيض بعد أن تتطهر.
7. الحكمة من أحكام الحيض:
– الحكمة من أحكام الحيض هي حماية المرأة وصونها من التعب والإرهاق.
– الحكمة من أحكام الحيض هي إتاحة الفرصة للمرأة للراحة والاستعداد للحمل والولادة.
– الحكمة من أحكام الحيض هي إثارة مشاعر الشفقة والعطف في نفوس الرجال تجاه النساء.
خاتمة:
أحكام الحيض في الإسلام هي أحكام حكيمة ورحيمة، وهي تهدف إلى حماية المرأة وصونها من التعب والإرهاق، وإتاحة الفرصة لها للراحة والاستعداد للحمل والولادة، وإثارة مشاعر الشفقة والعطف في نفوس الرجال تجاه النساء.