اذكر اسم اول صحابي استلم الحجر الاسود

المقدمة

الحجر الأسود هو حجر أسود كبير يوجد في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهو يعتبر من أقدس وأهم الأماكن لدى المسلمين. ويعتقد أن الحجر الأسود قد سقط من الجنة، وأن إبراهيم عليه السلام وضعه في الكعبة المشرفة.

أول صحابي استلم الحجر الأسود

أول صحابي استلم الحجر الأسود هو عبد الله بن الزبير رضي الله عنه. وكان ذلك في عام 683 م، عندما أعاد بناء الكعبة المشرفة بعد أن دمرتها النيران. وقد استلم الحجر الأسود ووضعه في مكانه الأصلي في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة.

سبب استلام عبد الله بن الزبير للحجر الأسود

كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه من أبرز الصحابة الذين شاركوا في إعادة بناء الكعبة المشرفة بعد أن دمرتها النيران. وكان هو الذي تولى مهمة استلام الحجر الأسود ووضعه في مكانه الأصلي. وقد كان ذلك تكريمًا له من الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان من أوائل الذين بايعوه على الإسلام.

أهمية استلام عبد الله بن الزبير للحجر الأسود

كان استلام عبد الله بن الزبير للحجر الأسود حدثًا مهمًا للغاية في تاريخ الإسلام. فقد كان ذلك بمثابة إعلان عن عودة الكعبة المشرفة إلى مكانتها السابقة كأقدس مكان لدى المسلمين. كما كان ذلك أيضًا بمثابة إعلان عن عودة الإسلام إلى قوته السابقة بعد فترة من الاضطرابات.

أقوال الصحابة عن استلام عبد الله بن الزبير للحجر الأسود

لقد أثنى الكثير من الصحابة على استلام عبد الله بن الزبير للحجر الأسود. فقد قال عنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “لقد كان عبد الله بن الزبير من أفضل الصحابة، وقد كان استلامه للحجر الأسود تكريمًا له من الله تعالى”. كما قال عنه عثمان بن عفان رضي الله عنه: “لقد كان عبد الله بن الزبير من أشد الصحابة إيمانًا، وقد كان استلامه للحجر الأسود دليلًا على ذلك”.

مكانة عبد الله بن الزبير عند الرسول صلى الله عليه وسلم

كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه من الصحابة الذين كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهم ويقدرهم. فقد كان من أوائل الذين بايعوه على الإسلام، وكان أيضًا من أشد الصحابة إيمانًا وتقوى. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يثني عليه كثيرًا، ويقول عنه: “إنه من أفضل الصحابة”.

وفاة عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

توفي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه في عام 73 هـ، بعد أن حاصره الحجاج بن يوسف الثقفي في مكة المكرمة. وقد استمر الحصار لمدة سبعة أشهر، حتى تمكن الحجاج من دخول مكة المكرمة وقتل عبد الله بن الزبير. وقد دفن عبد الله بن الزبير في مكة المكرمة، وهو يعتبر من أبرز الصحابة الذين استشهدوا في سبيل الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *