مقدمة
الحسد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي انتشرت في عصرنا هذا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التفرقة والنزاع بين الناس. وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن ندعو الله من أجل أن يحمينا من الحسد، وأن نطلب منه أن يجعلنا آمنين من شر الحاسدين. وهناك الكثير من الأدعية التي يمكن أن ندعوها الله من أجل أن يحمينا من الحسد، ومن هذه الأدعية ما يلي:
أدعية ضد الحسد والغل
دعاء رقم 1:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحَاسِدِينَ، وَمِنْ كُلِّ ذِي حَسَدٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحْفَظَنِي مِنْ كُلِّ مَكْرٍ وَخُدْعَةٍ وَشَرٍ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مَأْمُونًا مِنْ كُلِّ بَغْضٍ وَحَسَدٍ، وَأَنْ تُنَزِّلَ عَلَيَّ سَكِينَتَكَ وَأَمَانَكَ، وَأَنْ تُحِيطَنِي بِرَحْمَتِكَ وَعَفْوِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي فِي مَنْزِلَةٍ عَلِيَّةٍ عِنْدَكَ، وَأَنْ تُكْرِمَنِي بِكُلِّ خَيْرٍ.
دعاء رقم 2:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْحَسَدِ وَالْغِلِّ وَالْحُقْدِ وَالنِّمَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَوَاتِ دَمٍ حَارٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ نَابٍ حَادٍّ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ مُخْلَبٍ حَادٍّ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ سُمٍّ قَاتِلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ حَوْلٍ وَقُوَّةٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ حِيلَةٍ وَدَهَاءٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ مَكْرٍ وَخُدْعَةٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ غِلٍّ وَحَسَدٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ نَفْسٍ أَمَّارَةٍ بِالسُّوءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ صَدْرٍ ضَيِّقٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ قَلْبٍ قَاسٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ لِسَانٍ سَلِيطٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ عَيْنٍ حَاسِدَةٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذَاتِ أُذُنٍ سَمَّاعَةٍ لِلْغِيبَةِ.
دعاء رقم 3:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُصِيبَنِي عَيْنُ حَاسِدٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مَكْرُوهَةٌ مِنْ نَفْسِي أَوْ مِنْ غَيْرِي، وَأَنْ تُصِيبَنِي فِتْنَةٌ مِنْ شَيْطَانٍ أَوْ إِنْسٍ أَوْ جِنٍّ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ سَمَاءٍ أَوْ مِنْ أَرْضٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ حَيَوَانٍ أَوْ نَبَاتٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ فَرَحٍ أَوْ تَرَحٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بَلِيَّةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ صِحَّةٍ أَوْ مَرَضٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ غِنًى أَوْ فَقْرٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ عِزٍّ أَوْ ذُلٍّ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ عِلْمٍ أَوْ جَهْلٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ هُدًى أَوْ ضَلالٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ نِقْمَةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ رِزْقٍ أَوْ هَلَاكٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ عَافِيَةٍ أَوْ بَلِيَّةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ رَاحَةٍ أَوْ تَعَبٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ نُورٍ أَوْ ظُلْمَةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ بِرٍّ أَوْ إِثْمٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ إِيمَانٍ أَوْ كُفْرٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ تَوْبَةٍ أَوْ غُفْرَانٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ رَحْمَةٍ أَوْ عَذَابٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ نَارٍ أَوْ جَنَّةٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ حُسْنٍ أَوْ قُبْحٍ، وَأَنْ تُصِيبَنِي مُصِيبَةٌ مِنْ عَف