مقدمة
إيرين هي قرية فلسطينية مهجرة بالقرب من مدينة صفد في الجليل الأعلى. تقع على بعد 9 كم إلى الشمال الغربي من صفد و 23 كم إلى الشرق من عكا. كانت القرية تقع على منحدر تل يطل على وادي يافة.
التاريخ
يعود تاريخ إيرين إلى العصور القديمة. تم اكتشاف أطلال منازل ومدافن من العصر الروماني في القرية. ذكر إيرين لأول مرة في المصادر العربية في القرن العاشر الميلادي. كما ذكرها الجغرافي العربي ياقوت الحموي في كتابه “معجم البلدان” في القرن الثالث عشر الميلادي.
القرية الحديثة
في القرن التاسع عشر، أصبحت إيرين قرية كبيرة ومزدهرة. كان معظم سكانها من المسلمين، مع وجود أقلية من المسيحيين. كان لدى القرية مسجد ومدرسة ابتدائية وعيادة صحية. كانت الزراعة المهنة الرئيسية لسكان القرية، الذين زرعوا الحبوب والزيتون والتبغ.
النكبة
في عام 1948، احتلت القوات الإسرائيلية إيرين خلال حرب فلسطين. طرد معظم سكان القرية من منازلهم، الذين لجأوا إلى الدول العربية المجاورة. كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير معظم منازل القرية ومسجدها ومدرستها.
القرية اليوم
اليوم، تقع إيرين في إسرائيل. وهي قرية مهجورة، حيث لا يعيش فيها أحد. أصبحت القرية اليوم عبارة عن أنقاض، حيث لا يزال من الممكن رؤية بعض منازلها المدمرة ومسجدها المدمر.
المحتوى
1. الموقع الجغرافي
إيرين هي قرية فلسطينية مهجرة تقع في الجليل الأعلى، على بعد 9 كم إلى الشمال الغربي من مدينة صفد و 23 كم إلى الشرق من مدينة عكا. كانت القرية تقع على منحدر تل يطل على وادي يافة.
2. التاريخ
يعود تاريخ إيرين إلى العصور القديمة. تم اكتشاف أطلال منازل ومدافن من العصر الروماني في القرية. ذكر إيرين لأول مرة في المصادر العربية في القرن العاشر الميلادي. كما ذكرها الجغرافي العربي ياقوت الحموي في كتابه “معجم البلدان” في القرن الثالث عشر الميلادي.
3. القرية الحديثة
في القرن التاسع عشر، أصبحت إيرين قرية كبيرة ومزدهرة. كان معظم سكانها من المسلمين، مع وجود أقلية من المسيحيين. كان لدى القرية مسجد ومدرسة ابتدائية وعيادة صحية. كانت الزراعة المهنة الرئيسية لسكان القرية، الذين زرعوا الحبوب والزيتون والتبغ.
4. النكبة
في عام 1948، احتلت القوات الإسرائيلية إيرين خلال حرب فلسطين. طرد معظم سكان القرية من منازلهم، الذين لجأوا إلى الدول العربية المجاورة. كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير معظم منازل القرية ومسجدها ومدرستها.
5. القرية اليوم
اليوم، تقع إيرين في إسرائيل. وهي قرية مهجورة، حيث لا يعيش فيها أحد. أصبحت القرية اليوم عبارة عن أنقاض، حيث لا يزال من الممكن رؤية بعض منازلها المدمرة ومسجدها المدمر.
6. السكان
كان عدد سكان إيرين في عام 1945 حوالي 1700 نسمة. كان معظم السكان من المسلمين، مع وجود أقلية من المسيحيين. كان لدى القرية مسجد ومدرسة ابتدائية وعيادة صحية. كانت الزراعة المهنة الرئيسية لسكان القرية، الذين زرعوا الحبوب والزيتون والتبغ.
7. الاقتصاد
كان اقتصاد إيرين يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة. كان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة، حيث زرعوا الحبوب والزيتون والتبغ. كما كان هناك بعض من السكان الذين يعملون في التجارة أو الصناعة.
الخاتمة
إيرين هي قرية فلسطينية مهجرة تقع في الجليل الأعلى. احتلتها القوات الإسرائيلية في عام 1948، وطرد معظم سكانها من منازلهم. أصبحت القرية اليوم عبارة عن أنقاض، حيث لا يزال من الممكن رؤية بعض منازلها المدمرة ومسجدها المدمر.