مقدمة:
اختبارات الشخصية هي أدوات تستخدم لقياس سمات الشخصية الفردية. وتستخدم هذه الاختبارات في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك علم النفس الإكلينيكي، والتوجيه المهني، والاختيار الوظيفي. وتصمم اختبارات الشخصية لقياس سمات الشخصية المختلفة، مثل العصابية، والسلوك الانبساطي، والميل إلى العدوانية.
أنواع اختبارات الشخصية:
هناك مجموعة واسعة من اختبارات الشخصية المتاحة. وتصنف اختبارات الشخصية عادة إلى نوعين رئيسيين:
الاختبارات الموضوعية: وهي الاختبارات التي تتطلب من الفرد الإجابة على أسئلة بطريقة موضوعية، مثل “أوافق” أو “لا أوافق”.
الاختبارات الإسقاطية: وهي الاختبارات التي تتطلب من الفرد تفسير صور أو قصص غامضة.
سمات الشخصية:
تُقيس اختبارات الشخصية مجموعة متنوعة من سمات الشخصية. ومن أكثر سمات الشخصية شيوعًا التي تقيسها اختبارات الشخصية ما يلي:
العصابية: وهي الميل إلى الشعور بالقلق والتوتر.
السلوك الانبساطي: وهو الميل إلى الانخراط في التفاعلات الاجتماعية.
الميل إلى العدوانية: وهو الميل إلى التصرف بطريقة عدوانية.
الاجتماعية: وهي الميل إلى التعاون مع الآخرين.
الانفتاح على التجربة: وهو الميل إلى استكشاف أفكار وتجارب جديدة.
الضمير: وهو الميل إلى التصرف بطريقة أخلاقية.
تطبيقات اختبارات الشخصية:
تُستخدم اختبارات الشخصية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك:
علم النفس الإكلينيكي: تُستخدم اختبارات الشخصية لتشخيص الاضطرابات النفسية وتقييم شدتها.
التوجيه المهني: تُستخدم اختبارات الشخصية للمساعدة في تحديد المهن التي تناسب الفرد.
الاختيار الوظيفي: تُستخدم اختبارات الشخصية لتقييم ملاءمة الفرد لوظيفة معينة.
البحث: تُستخدم اختبارات الشخصية في البحث النفسي لدراسة العلاقات بين سمات الشخصية والمتغيرات الأخرى، مثل السلوك والصحة العقلية.
انتقادات اختبارات الشخصية:
هناك بعض الانتقادات لاختبارات الشخصية، بما في ذلك:
الذاتية: تعتمد اختبارات الشخصية على تقارير الفرد عن نفسه، والتي قد تكون متحيزة أو غير دقيقة.
قلة المصداقية: قد لا تكون اختبارات الشخصية موثوقة، مما يعني أنها قد لا تعطي نتائج متسقة على مر الزمن.
قلة الصلاحية: قد لا تكون اختبارات الشخصية صالحة، مما يعني أنها قد لا تقيس ما تدعي قياسه.
مستقبل اختبارات الشخصية:
على الرغم من الانتقادات الموجهة لاختبارات الشخصية، إلا أنها لا تزال تُستخدم على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من المجالات. ومع ذلك، هناك العديد من التطورات الجديدة في مجال اختبارات الشخصية التي قد تساعد في معالجة بعض الانتقادات الموجهة إليها. ومن هذه التطورات ما يلي:
تطوير اختبارات شخصية أكثر موضوعية: تُطوَّر اختبارات شخصية أكثر موضوعيةً تعتمد على أداء الفرد بدلاً من تقاريره الذاتية.
تطوير اختبارات شخصية أكثر موثوقية: تُطوَّر اختبارات شخصية أكثر موثوقيةً تعطي نتائج متسقة على مر الزمن.
تطوير اختبارات شخصية أكثر صحة: تُطوَّر اختبارات شخصية أكثر صحةً تقيس ما تدعي قياسه.
الخاتمة:
اختبارات الشخصية هي أدوات قوية يمكن استخدامها لتقييم سمات الشخصية الفردية. تُستخدم اختبارات الشخصية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك علم النفس الإكلينيكي، والتوجيه المهني، والاختيار الوظيفي. ومع ذلك، هناك بعض الانتقادات لاختبارات الشخصية، بما في ذلك ذاتيتها وقلة موثوقيتها وصلاحيتها. على الرغم من هذه الانتقادات، لا تزال اختبارات الشخصية تُستخدم على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من المجالات. ومع ذلك، هناك العديد من التطورات الجديدة في مجال اختبارات الشخصية التي قد تساعد في معالجة بعض الانتقادات الموجهة إليها.