أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات
مقدمة
الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث عند الفتيات والنساء كل شهر بعد البلوغ. يتراوح طول الدورة الشهرية بين 21 و 35 يومًا، ومتوسط الدورة الشهرية هو 28 يومًا. تبدأ الدورة الشهرية في اليوم الذي تبدأ فيه الفتاة في النزيف، وتنتهي في اليوم السابق قبل بدء الدورة الشهرية التالية.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات
هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية للبنات منها ما هو طبيعي ومنها ما يستدعي التدخل الطبي وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.
1. الحمل
يعتبر الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية. إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تكونين حاملًا، فعليكِ إجراء اختبار حمل منزلي أو زيارة الطبيب لإجراء اختبار حمل في الدم أو البول.
2. الرضاعة الطبيعية
يمكن أن يؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخر الدورة الشهرية لأنها تزيد من مستويات هرمون البرولاكتين في الجسم. هذا الهرمون يمنع الإباضة، والتي هي عملية إطلاق البويضة من المبيض.
3. انقطاع الطمث المبكر
انقطاع الطمث المبكر هو حالة تحدث عندما تتوقف الدورة الشهرية قبل سن 40 عامًا. يمكن أن يكون هذا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الوراثة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وأمراض المناعة الذاتية.
4. متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي حالة شائعة تؤثر على ما يصل إلى 10% من النساء. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأخر الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد.
5. اضطرابات الغدة الدرقية
يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية، إلى تأخر الدورة الشهرية. الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة وتساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
6. الإجهاد
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تأخر الدورة الشهرية لأن الإجهاد يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم. عندما تكونين تحت الضغط، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يمنع الإباضة.
7. فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئ
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئ إلى تأخر الدورة الشهرية لأن هذه التغييرات يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم.
الخاتمة
إذا كنتِ تعانين من تأخر في الدورة الشهرية، فمن المهم أن ترى طبيبك لتحديد السبب والبدء في العلاج المناسب. في معظم الحالات، يكون تأخر الدورة الشهرية ناتجًا عن سبب غير خطير ويمكن علاجه بسهولة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون تأخر الدورة الشهرية علامة على وجود حالة طبية أكثر خطورة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب والبدء في العلاج المناسب.