أسباب تأخر الدورة الشهرية للبنات عن موعدها
مقدمة
الدورة الشهرية هي نزيف مهبلي يحدث بشكل دوري لدى النساء في سن الإنجاب، وتستمر عادةً من 3 إلى 5 أيام. تبدأ الدورة الشهرية في المتوسط في سن 12 عامًا، ولكنها قد تبدأ في وقت مبكر أو متأخر عن ذلك. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، بعضها طبيعي وبعضها الآخر قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
1. الحمل:
الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية.
إذا كنت نشطة جنسيًا ولم تستخدمي وسائل منع الحمل، فقد تكونين حاملاً.
يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي أو فحص الدم لتأكيد الحمل.
2. الرضاعة الطبيعية:
يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخر الدورة الشهرية.
وذلك لأن هرمون البرولاكتين، الذي ينتج أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يمنع الإباضة.
قد لا تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها حتى تتوقفي عن إرضاع طفلك.
3. انقطاع الطمث المبكر:
انقطاع الطمث المبكر هو حالة تتوقف فيها الدورة الشهرية قبل سن 40 عامًا.
يمكن أن يكون انقطاع الطمث المبكر ناتجًا عن أسباب مختلفة، بما في ذلك العوامل الوراثية، ومشاكل المناعة الذاتية، والعلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي.
4. متلازمة تكيس المبايض:
متلازمة تكيس المبايض هي حالة شائعة تؤثر على النساء في سن الإنجاب.
يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأخر الإباضة، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد.
5. قصور الغدة الدرقية:
قصور الغدة الدرقية هو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات.
يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى تأخر الدورة الشهرية، والإمساك، والتعب، وزيادة الوزن.
6. متلازمة كوشينغ:
متلازمة كوشينغ هي حالة ينتج فيها الجسم الكثير من هرمون الكورتيزول.
يمكن أن يؤدي متلازمة كوشينغ إلى تأخر الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، وظهور علامات التمدد.
7. أورام الغدة النخامية:
أورام الغدة النخامية هي أورام نادرة يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
يمكن أن تسبب أورام الغدة النخامية تأخر الدورة الشهرية، والإفرازات اللبنية من الثديين، والصداع، واضطرابات الرؤية.
خاتمة
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها. في معظم الحالات، يكون تأخر الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا ولا يدعو للقلق. ومع ذلك، إذا كان تأخر الدورة الشهرية مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل آلام الحوض، أو النزيف الشديد، أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية، فقد يكون علامة على وجود مشكلة صحية. في هذه الحالة، يجب عليك استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب تأخر الدورة الشهرية.