استراتيجية مهارة التحدث اجراء مقابله

مقدمة:

تُعد مقابلة العمل إحدى الخطوات المهمة والحرجة في الحصول على الوظيفة المرغوبة، وتتطلب من الباحث عن العمل إتقان مهارات التحدث والتواصل بشكل فعال من أجل إقناع صاحب العمل بمهاراته وكفاءته. ولذلك، فإن استراتيجية مهارة التحدث في إجراء مقابلة العمل تُعد أداة فعالة لزيادة فرص النجاح في الحصول على الوظيفة.

1. البحث المسبق عن الشركة والمنصب:

– يجب على الباحث عن العمل إجراء بحث شامل عن الشركة والمنصب المتقدم إليه.

– قراءة المعلومات المتاحة عن الشركة على موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.

– معرفة أهداف الشركة وقيمها ومنتجاتها أو خدماتها.

2. التدريب على الإجابات:

– التدرب على الإجابة على الأسئلة المتوقعة في مقابلة العمل، بما في ذلك الأسئلة المتعلقة بالخبرات والمهارات والإنجازات.

– استخدام أمثلة محددة من الخبرات المهنية لإثبات المهارات والكفاءات.

– تجنب الإجابات العامة والمبهمة.

3. لغة الجسد وثقة بالنفس:

– الحفاظ على لغة جسد إيجابية خلال المقابلة، بما في ذلك التواصل البصري الجيد والابتسامة المناسبة.

– إظهار الثقة بالنفس من خلال الوقفة المستقيمة والخطوات الواثقة.

– تجنب الحركات العصبية أو التوتر المفرط.

4. الاستماع الفعال وردود الأفعال المناسبة:

– الاستماع باهتمام إلى أسئلة صاحب العمل والتركيز على فهمها بشكل كامل.

– طرح الأسئلة التوضيحية إذا لزم الأمر لإظهار الاهتمام والرغبة في معرفة المزيد عن المنصب والشركة.

– تقديم ردود أفعال مناسبة على الأسئلة، وتجنب المقاطعة أو التحدث فوق صاحب العمل.

5. إبراز المهارات والإنجازات:

– تسليط الضوء على المهارات والخبرات التي تتوافق مع متطلبات المنصب.

– تقديم أمثلة محددة لإثبات تحقيق الإنجازات والنتائج الإيجابية في الوظائف السابقة.

– التركيز على المهارات التي تميز الباحث عن العمل عن المتقدمين الآخرين.

6. السؤال عن خطوات المقابلة التالية:

– في نهاية المقابلة، يُنصح الباحث عن العمل بالسؤال عن الخطوات التالية في عملية التوظيف.

– الاستفسار عن موعد إبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات.

– إظهار الاهتمام الشديد بالمنصب والرغبة في الحصول عليه.

7. التقييم الذاتي والتحسين المستمر:

– بعد المقابلة، يجب على الباحث عن العمل تقييم أدائه وتحديد نقاط القوة والضعف.

– العمل على تحسين نقاط الضعف من خلال التدريب والتطوير الذاتي.

– الاستفادة من تجارب المقابلات السابقة في تحسين الأداء في المقابلات المستقبلية.

الخلاصة:

تُعتبر استراتيجية مهارة التحدث في إجراء مقابلة العمل أداة أساسية لزيادة فرص الحصول على الوظيفة المرغوبة. ويتطلب ذلك إجراء بحث شامل عن الشركة والمنصب، والتدريب على الإجابات، وإظهار لغة جسد وثقة بالنفس، والاستماع الفعال وردود الأفعال المناسبة، وإبراز المهارات والإنجازات، والسؤال عن خطوات المقابلة التالية، وتقييم الأداء الذاتي والتحسين المستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *