أسري مع الهاجس، رواية للكاتب المصري إحسان عبد القدوس، نُشرت لأول مرة عام 1946. تدور أحداث الرواية في مدينة القاهرة في أربعينيات القرن العشرين، وتروي قصة سجين سياسي يُدعى “محمد صلاح” يُفرج عنه بعد أن قضى 10 سنوات في السجن، ويحاول العودة إلى حياته الطبيعية، إلا أنه يجد نفسه مطاردًا بالشكوك والريبة من قبل السلطات، مما يجعله يعيش في حالة من الخوف والقلق المستمر.
رحلة محمد صلاح
بعد خروجه من السجن، يحاول محمد صلاح العودة إلى حياته الطبيعية. يجد وظيفة في إحدى الصحف، ويحاول تكوين صداقات جديدة، إلا أنه يجد أن الجميع ينظر إليه بريبة وشك. يدرك محمد صلاح أنه لن يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، ويقرر الهروب من مصر.
محاولات الهروب
يحاول محمد صلاح الهروب من مصر مرتين، إلا أنه يُفشل في كلتا المرتين. في المرة الأولى، يُقبض عليه وهو يحاول عبور الحدود إلى السودان. وفي المرة الثانية، يُقبض عليه وهو يحاول ركوب سفينة متجهة إلى أوروبا.
سجن محمد صلاح مرة أخرى
بعد فشل محاولتيه للهروب، يُعتقل محمد صلاح مرة أخرى ويُحاكم بتهمة الخيانة العظمى. يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ويُنقل إلى سجن شديد الحراسة.
حياة محمد صلاح في السجن
يُقضي محمد صلاح سنوات طويلة في السجن. يتعرض للتعذيب والإهانة من قبل الحراس، ويفقد الأمل في الخروج من السجن. إلا أنه يظل متمسكًا بإيمانه، ويحاول الحفاظ على كرامته.
خروج محمد صلاح من السجن
بعد سنوات طويلة من السجن، يُفرج عن محمد صلاح أخيرًا. يخرج من السجن وهو رجل عجوز مريض. يحاول العودة إلى حياته الطبيعية، إلا أنه يجد أن كل شيء قد تغير.
نهاية محمد صلاح
يعيش محمد صلاح بقية حياته في عزلة. يرفض أن يقبل المساعدة من أي شخص، ويموت وحيدًا في شقة صغيرة.
الخاتمة
رواية “أسري مع الهاجس” هي رواية قوية ومؤثرة تتناول موضوع السجن السياسي في مصر. تُظهر الرواية كيف يمكن أن يؤدي السجن إلى تدمير حياة الإنسان، وكيف يمكن أن يحرمه من حريته وكرامته.