اسماء أدوية الترجيع للحامل

No images found for اسماء أدوية الترجيع للحامل

مقدمة

غثيان الصباح هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا في الحمل، ويعاني منه ما يصل إلى 80٪ من النساء الحوامل. يمكن أن يبدأ في وقت مبكر يصل إلى الأسبوع الرابع من الحمل ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر أو أبعد من ذلك. على الرغم من تسميته غثيان الصباح، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم أو الليل.

يمكن أن يكون غثيان الصباح خفيفًا أو شديدًا، وقد يتسبب في الشعور بالغثيان أو القيء. في بعض الحالات، يمكن أن يكون غثيان الصباح شديدًا لدرجة أنه يتداخل مع الأنشطة اليومية أو يؤدي إلى الجفاف أو سوء التغذية.

أسباب غثيان الصباح

السبب الدقيق لغثيان الصباح غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

التغيرات الهرمونية: يزداد مستوى هرمون الحمل (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) بشكل كبير في بداية الحمل، ويُعتقد أنه قد يلعب دورًا في غثيان الصباح.

ارتفاع مستوى السكر في الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى غثيان الصباح، خاصةً في الصباح الباكر.

نقص فيتامين ب 6: يعتقد أن نقص فيتامين ب 6 قد يلعب دورًا في غثيان الصباح.

الإجهاد: قد يؤدي الإجهاد إلى تفاقم غثيان الصباح.

علاج غثيان الصباح

لا يوجد علاج واحد ينجح مع جميع النساء الحوامل المصابات بغثيان الصباح. ومع ذلك، يمكن أن تساعد بعض التدابير في تخفيف الأعراض، بما في ذلك:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مرتفعة ومنع الغثيان.

تجنب الأطعمة والروائح المثيرة للغثيان: قد تجد بعض النساء أن بعض الأطعمة أو الروائح تثير الغثيان لديهن. تجنب هذه الأطعمة والروائح قدر الإمكان.

الحصول على قسط كافٍ من الراحة: قد يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة على تقليل التعب والإجهاد، مما قد يؤدي إلى تفاقم غثيان الصباح.

شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الجفاف، مما قد يؤدي إلى تفاقم غثيان الصباح.

تناول المكملات الغذائية: قد يساعد تناول بعض المكملات الغذائية، مثل فيتامين ب 6 والزنجبيل، على تخفيف غثيان الصباح. ومع ذلك، يجب التحدث إلى الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أثناء الحمل.

أدوية غثيان الصباح

في بعض الحالات، قد تحتاج النساء الحوامل المصابات بغثيان الصباح الشديد إلى تناول الأدوية. تشمل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج غثيان الصباح ما يلي:

دوكسيلامين: وهو مضاد للهستامين يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان والقيء.

ديمينهيدرينات: وهو مضاد للهستامين يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان والقيء.

أوندانسيترون: وهو دواء مضاد للقيء يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان والقيء.

بروميثازين: وهو مضاد للهستامين يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان والقيء.

الوقاية من غثيان الصباح

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع غثيان الصباح، ولكن قد تساعد بعض التدابير في تقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مرتفعة ومنع الغثيان.

تجنب الأطعمة والروائح المثيرة للغثيان: قد تجد بعض النساء أن بعض الأطعمة أو الروائح تثير الغثيان لديهن. تجنب هذه الأطعمة والروائح قدر الإمكان.

الحصول على قسط كافٍ من الراحة: قد يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة على تقليل التعب والإجهاد، مما قد يؤدي إلى تفاقم غثيان الصباح.

شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الجفاف، مما قد يؤدي إلى تفاقم غثيان الصباح.

استشارة الطبيب

يجب على النساء الحوامل المصابات بغثيان الصباح الشديد استشارة الطبيب. قد يوصي الطبيب بتغييرات في نمط الحياة أو الأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *