مقدمة
التعلم التعاوني هو استراتيجية تعليمية يتم فيها تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة يعملون معًا لإكمال مهمة أو مشروع. وقد ثبت أن التعلم التعاوني يحسن التحصيل الدراسي ومهارات التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية.
أهداف التعلم التعاوني
تحسين التحصيل الدراسي.
تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
تعزيز مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية.
غرس حب التعلم والتعاون.
تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس.
أسماء أعضاء المجموعة في التعلم التعاوني
1. المنسق
المسؤول عن إدارة المجموعة وتنظيمها.
يقوم بتوزيع المهام على أعضاء المجموعة.
يتأكد من أن جميع أعضاء المجموعة يشاركون في العمل.
2. المسجل
المسؤول عن تسجيل ملاحظات المجموعة ومداولاتها.
يقوم بصياغة تقرير عن عمل المجموعة.
يقدم التقرير إلى المعلم أو المدرب.
3. الباحث
المسؤول عن البحث عن المعلومات اللازمة لإكمال المهمة أو المشروع.
يستخدم مجموعة متنوعة من المصادر للحصول على المعلومات.
يشارك المعلومات التي وجدها مع أعضاء المجموعة الآخرين.
4. المحلل
المسؤول عن تحليل المعلومات التي جمعها الباحث.
يقوم بتحديد العلاقات والأنماط بين المعلومات.
يقدم تحليله لأعضاء المجموعة الآخرين.
5. المبدع
المسؤول عن ابتكار الأفكار والحلول للمشكلة أو المهمة التي تعمل عليها المجموعة.
يستخدم تفكيره الإبداعي للتوصل إلى حلول جديدة ومبتكرة.
يشارك أفكاره مع أعضاء المجموعة الآخرين.
6. الناقد
المسؤول عن تقييم أفكار وحلول أعضاء المجموعة الآخرين.
يحدد نقاط القوة والضعف في الأفكار والاقتراحات.
يقدم ملاحظاته لأعضاء المجموعة الآخرين.
7. المتحدث
المسؤول عن تمثيل المجموعة أمام المعلم أو المدرب أو الجمهور.
يقدم تقريرًا عن عمل المجموعة.
يجيب على أسئلة المعلم أو المدرب أو الجمهور.
خاتمة
التعلم التعاوني هو استراتيجية تعليمية فعالة يمكن أن تساعد الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي ومهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية. ويمكن لأعضاء المجموعة أن يلعبوا أدوارًا مختلفة للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف.