اسماء افلام قديمه صعبه التمثيل

اسماء افلام قديمه صعبه التمثيل

مقدمة

تتطلب بعض أفلام السينما القديمة أدوارًا تمثيلية صعبة للغاية، حيث تتطلب من الممثلين القيام بأشياء لم يجربوها من قبل أو تجاوز حدودهم الجسدية أو العاطفية. وقد تؤدي هذه الأدوار إلى إصابات أو حتى وفاة الممثل. وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعضًا من أصعب الأدوار التمثيلية التي تم أدائها في تاريخ السينما.

1. شخصية “أتو” في فيلم “رحلة العقل” (1921)

أدى الممثل رودولف فالنتينو دور أتو، وهو رجل مصري يقع في حب فتاة إنجليزية (جيليان لوندي).

وتتطلب الشخصية من فالنتينو أن يؤدي العديد من المشاهد الخطيرة، بما في ذلك القفز من على جسر مرتفع والسباحة في تيار سريع.

كما كان عليه أيضًا أن يتعلم التحدث باللغة العربية بطلاقة. وقد أدى هذا الدور إلى إصابة فالنتينو بجروح خطيرة، وتوفي بعد فترة وجيزة من إكمال الفيلم.

2. شخصية “كينغ كونغ” في فيلم “كينغ كونغ” (1933)

أدى الممثل فاي راي دور البطلة آن دارو، التي يتم اختطافها إلى جزيرة منعزلة يسكنها وحش عملاق اسمه كينج كونغ.

وتتطلب الشخصية من راي أن تؤدي العديد من المشاهد الخطيرة، بما في ذلك تسلق جدار شاهق والهروب من وحش عملاق.

كما كان عليها أيضًا أن تتفاعل مع دمية متحركة عملاقة تمثل كينج كونغ، وهو أمر صعب للغاية.

3. شخصية “نورمان بيتس” في فيلم “سايكو” (1960)

أدى الممثل أنتوني بيركنز دور نورمان بيتس، وهو شاب مضطرب عقليًا يدير فندقًا صغيرًا.

وتتطلب الشخصية من بيركنز أن يؤدي مشاهد صعبة للغاية، بما في ذلك قتل والدة حبيبته وتقطيع جثتها إلى قطع صغيرة.

كما كان عليه أيضًا أن يؤدي مشهدًا الشهير الاستحمام، والذي يعد من أكثر المشاهد المرعبة في تاريخ السينما.

4. شخصية “رانوكس بريدو” في فيلم “دراكولا” (1931)

أدى الممثل بيلا لوغوسي دور رانوكس بريدو، وهو كونت مصاص دماء يسافر إلى إنجلترا بحثًا عن ضحايا جدد.

وتتطلب الشخصية من لوغوسي أن يؤدي العديد من المشاهد الصعبة، بما في ذلك شرب الدماء من رقبة ضحية وتطاير في الهواء.

كما كان عليه أيضًا أن يرتدي زي مصاص دماء ثقيلًا للغاية، مما جعله يشعر بالإرهاق الشديد.

5. شخصية “فرانكشتاين” في فيلم “فرانكشتاين” (1931)

أدى الممثل بوريس كارلوف دور فرانكشتاين، وهو وحش مخيط من أجزاء مختلفة من الجثث.

تتطلب الشخصية من كارلوف أن يؤدي العديد من المشاهد الصعبة، بما في ذلك المشي بصعوبة والتحدث بصوت أجش.

كما كان عليه أيضًا أن يرتدي زيًا ثقيلًا للغاية، مما جعله يشعر بالإرهاق الشديد.

6. شخصية “إلميرا جين هاميلتون” في فيلم “عدني” (1941)

أدت الممثلة روزاليند راسل دور إلميرا جين هاميلتون، وهي امرأة شجاعة تقاتل من أجل حقوق المرأة في الغرب الأمريكي.

وتتطلب الشخصية من راسل أن تؤدي العديد من المشاهد الصعبة، بما في ذلك ركوب الخيل وإطلاق النار والقتال بالأيدي.

كما كان عليها أيضًا أن تؤدي مشهد ولادة صعب للغاية.

7. شخصية “جليندا ذا جود ويتش” في فيلم “ساحر أوز” (1939)

أدت الممثلة بيجي وود دور جليندا ذا جود ويتش، وهي ساحرة طيبة تساعد دوروثي في رحلتها إلى مدينة الزمرد.

وتتطلب الشخصية من وود أن تؤدي العديد من المشاهد الصعبة، بما في ذلك الطيران في الهواء وإلقاء التعاويذ السحرية.

كما كان عليها أيضًا أن ترتدي زيًا ثقيلًا للغاية، مما جعلها تشعر بالإرهاق الشديد.

خاتمة

هذه ليست سوى عدد قليل من أصعب الأدوار التمثيلية التي تم أدائها في تاريخ السينما. وقد أدى الممثلون والممثلات في هذه الأدوار وظائف مذهلة، وقد تركوا بصماتهم على تاريخ الفن السابع.

أضف تعليق