أسماء البنات المحرمة
مقدمة
الاسم هو العلامة التي تميز الشخص عن غيره، وهو من أهم حقوقه، فباسم يُنادى في الدنيا والآخرة. وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحذر من تسمية البنات بأسماء محرمة أو مكروهة، وذلك لما لها من آثار سلبية على شخصية البنت وحياتها.
الأسماء المحرمة
الأسماء التي فيها شرك بالله تعالى، مثل: “لات”، “العُزى”، “مناة”.
الأسماء التي فيها سب لله تعالى أو لرسوله، مثل: “الشيطان”، “الكافر”، “الفاجر”.
الأسماء التي فيها إهانة للملائكة، مثل: “إبليس”، “اللعين”، “الهاوية”.
الأسماء التي فيها دعوة إلى الفساد أو الفحشاء، مثل: “الزانية”، “العاهرة”، “الخليلة”.
الأسماء التي فيها كبر أو عجب بالنفس، مثل: “المتعالي”، “المتكبر”، “الجبّار”.
الأسماء التي فيها سوء أدب مع الوالدين، مثل: “العاق”، “الناشز”، “العاصي”.
الأسماء التي فيها تشبه بالرجال، مثل: “فاطمة بنت عباس”، “زينب بنت علي”.
الأسماء المكروهة
الأسماء التي فيها قبح أو سوء معنى، مثل: “قبيحة”، “دنيئة”، “وضيعة”.
الأسماء التي فيها تشاؤم، مثل: “نحس”، “بؤس”، “شؤم”.
الأسماء التي فيها تفاؤل مبالغ فيه، مثل: “سعادة”، “هناء”، “نعيم”.
الأسماء التي فيها غلو في المدح، مثل: “حور العين”، “ملكة الجمال”، “أفضل النساء”.
الأسماء التي فيها تقليد للكفار، مثل: “جولي”، “سوزان”، “ماريا”.
الأسماء التي فيها دعوة إلى العصيان أو المعصية، مثل: “عاصية”، “ماردة”، “متمردة”.
الأسماء التي فيها إهانة للمرأة، مثل: “دجاجة”، “بقرة”، “حمارة”.
الآثار السلبية لتسمية البنات بأسماء محرمة أو مكروهة
ضعف شخصية البنت وانعدام ثقتها بنفسها.
التعرض للسخرية والتنمر من قبل الآخرين.
الشعور بالذنب والحرج من الاسم.
صعوبة في الحصول على وظيفة أو شريك حياة.
التعرض لمشاكل نفسية واجتماعية.
خاتمة
ينبغي على الآباء والأمهات أن يتقوا الله في تسمية بناتهم وأن يختاروا لهن أسماءً حسنةً جاريةً في الإسلام، وذلك حفاظًا على شخصيتهن وحياتهن.
المراجع
الكتاب: “الأدب الإسلامي للأطفال” – تأليف: د. محمد بن عبد الرحمن المعلمي
الكتاب: “الموسوعة الفقهية الكويتية” – تأليف: مجموعة من العلماء
الكتاب: “المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي” – تأليف: محمد فؤاد عبد الباقي