المقدمة:
أولى الإسلام عناية خاصة باختيار الأسماء، وحث على اختيار الأسماء الحسنة والطيبة، والابتعاد عن الأسماء القبيحة والمكروهة، لما لها من تأثير على شخصية الفرد وحياته. وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحذر من اختيار الأسماء المكروهة، وتحث على اختيار الأسماء الحسنة.
1. الأسماء التي تحمل معاني الشرك بالله:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني الشرك بالله، مثل: عبد الرسول، وعبد النبي، وعبد الحسين، وعبد علي، ونحوها. فهذه الأسماء تجعل العبد عبدًا لغير الله، وتنقص من عبوديته لله وحده.
2. الأسماء التي تحمل معاني الكفر بالله:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني الكفر بالله، مثل: جحش، وحمار، وكلب، وخنزير، ونحوها. فهذه الأسماء تسيء إلى الذات الإلهية، وتدل على الكفر بها.
3. الأسماء التي تحمل معاني الفسق والفجور:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني الفسق والفجور، مثل: زانية، وعاهرة، وسكير، ومقامر، ونحوها. فهذه الأسماء تشجع على الفساد والانحلال، وتسيء إلى سمعة الفرد.
4. الأسماء التي تحمل معاني العنف والقسوة:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني العنف والقسوة، مثل: سفاح، وقاتل، وجلاد، ونحوها. فهذه الأسماء تشجع على العنف والعدوان، وتسيء إلى روح التسامح والرحمة.
5. الأسماء التي تحمل معاني الذم والعار:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني الذم والعار، مثل: ديوث، وخائن، ولص، ونحوها. فهذه الأسماء تسيء إلى سمعة الفرد، وتجعله محط سخرية واستهزاء.
6. الأسماء التي تحمل معاني الكراهية والتنابذ:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني الكراهية والتنابذ، مثل: كافر، وملحد، ومرتد، ونحوها. فهذه الأسماء تثير الفتن والشقاق، وتسيء إلى الوحدة الوطنية.
7. الأسماء التي تحمل معاني الغرور والتعالي:
يجب تجنب الأسماء التي تحمل معاني الغرور والتعالي، مثل: متكبر، ومتعال، ومتجبر، ونحوها. فهذه الأسماء تدل على الكبر والغرور، وتسيء إلى روح التواضع والتوازن.
الخاتمة:
يجب على المسلمين أن يتقوا الله في اختيار أسماء أبنائهم، وأن يبتعدوا عن الأسماء المكروهة والمذمومة. وأن يختاروا الأسماء الحسنة والطيبة، التي تحمل معاني الخير والبركة. وأن يتبعوا في ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يختار الأسماء الحسنة لأولاده ولأصحابه.