اسماء الصحابة والتابعين

اسماء الصحابة والتابعين

المدخل

الصحابة والتابعون هم جيلان عظيمان في تاريخ الإسلام، وقد لعبوا دورًا كبيرًا في نشر الدعوة الإسلامية وإعلاء كلمة الله في الأرض. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الآيات والأحاديث التي تبين فضل الصحابة والتابعين ومنزلتهم العظيمة عند الله تعالى.

أولاً: الصحابة

1. تعريف الصحابي:

– هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على الإسلام.

– ويُشترط في الصحبة لقاء النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة.

– وقد بلغ عدد الصحابة أكثر من مائة ألف صحابي وصحابية.

2. فضائل الصحابة:

– لقد حاز الصحابة على فضائل كثيرة، منها:

– صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ومجالسته والاستفادة من علمه وحكمته.

– نصرة الإسلام والدفاع عنه ونشر الدعوة إليه.

– الجهاد في سبيل الله ونشر العدل والإحسان.

3. منزلة الصحابة عند الله تعالى:

– إن الصحابة لهم منزلة عظيمة عند الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الآيات والأحاديث التي تُبيّن فضلهم ومكانتهم العظيمة.

– فقد قال الله تعالى في سورة الفتح: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18].

– وقال صلى الله عليه وسلم: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”.

ثانيًا: التابعون

1. تعريف التابعي:

– هو من أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، ولقي بعض الصحابة وأخذ عنهم العلم والدين.

– ويُشترط في التابعي أن يكون قد لقي صحابيًا واحدًا على الأقل.

– وقد بلغ عدد التابعين أكثر من ثلاثة ملايين تابع وتابعة.

2. فضائل التابعين:

– لقد حاز التابعون على فضائل كثيرة، منها:

– لقاء بعض الصحابة وأخذ العلم والدين عنهم.

– نشر الإسلام والدفاع عنه ونشر الدعوة إليه.

– الجهاد في سبيل الله ونشر العدل والإحسان.

3. منزلة التابعين عند الله تعالى:

– إن التابعين لهم منزلة عظيمة عند الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الآيات والأحاديث التي تُبيّن فضلهم ومكانتهم العظيمة.

– فقد قال الله تعالى في سورة آل عمران: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [آل عمران: 100].

– وقال صلى الله عليه وسلم: “نعم القوم التابعون، لو كان من قبلي نبي لكان عمر منهم”.

ثالثًا: الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة

1. أسباب الهجرة إلى الحبشة:

– بعد أن اشتد أذى قريش للمسلمين، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى الحبشة.

– وقد هاجر إلى الحبشة في المرة الأولى اثنا عشر رجلاً وأربع نساء، ثم تبعهم في المرة الثانية ثمانون رجلاً وثمان عشرة امرأة.

2. الحياة في الحبشة:

– استقبل النجاشي ملك الحبشة المهاجرين المسلمين خير استقبال، وأمنهم على أنفسهم وأموالهم.

– وقد عاش المهاجرون في الحبشة في سلام وأمان، ولم يتعرضوا لأي أذى أو مضايقة.

3. العودة إلى المدينة:

– بعد أن زال خطر الاضطهاد عن المسلمين في مكة، عاد المهاجرون إلى ديارهم في المدينة المنورة.

– وقد كان من أبرز المهاجرين إلى الحبشة عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب.

رابعًا: الصحابة الذين هاجروا إلى المدينة المنورة

1. أسباب الهجرة إلى المدينة المنورة:

– بعد أن اشتد أذى قريش للمسلمين في مكة، هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المنورة.

– وقد هاجر إلى المدينة المنورة أكثر من مائة ألف مسلم ومسلمة.

2. الحياة في المدينة المنورة:

– استقبل الأنصار المهاجرين خير استقبال، وآووهم في بيوتهم وأموالهم.

– وقد عاش المهاجرون والأنصار في المدينة المنورة في وئام ومحبة، وكونوا مجتمعًا إسلاميًا متحدًا.

3. الغزوات والمعارك:

– بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في تنظيم الغزوات والمعارك ضد قريش والمشركين.

– وقد انتصر المسلمون في معظم هذه الغزوات والمعارك، وأسفرت عن نشر الإسلام ودخول الكثير من الناس فيه.

خامسًا: الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر الكبرى

1. أهمية غزوة بدر الكبرى:

– كانت غزوة بدر الكبرى أول معركة فاصلة بين المسلمين والمشركين.

– وقد انتصر المسلمون في هذه الغزوة انتصارًا ساحقًا، مما أدى إلى رفع معنوياتهم وإضعاف معنويات المشركين.

2. أسباب غزوة بدر الكبرى:

– كانت غزوة بدر الكبرى بسبب قافلة تجارية لقريش كانت عائدة من الشام.

– وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عبد الله بن جحش لاعتراض القافلة.

3. نتائج غزوة بدر الكبرى:

– انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى انتصارًا ساحقًا، وقتلوا سبعين مشركًا وأسروا سبعين آخرين.

– كما غنم المسلمون الكثير من الأموال والمتاع.

سادسًا: الصحابة الذين شهدوا غزوة أحد

1. أسباب غزوة أحد:

– بعد هزيمة المشركين في غزوة بدر الكبرى، أرادوا الثأر من المسلمين.

– فحشدوا جيشًا كبيرًا يضم ثلاثة آلاف مقاتل وتوجهوا إلى المدينة المنورة.

2. وقائع غزوة أحد:

– دارت معركة أحد في جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة.

– وقد استبسل المسلمون في القتال، لكنهم تراجعوا بعد أن أصيب النبي صلى الله عليه وسلم بجروح بالغه.

3. نتائج غزوة أحد:

– انتهت غزوة أحد بانتصار المشركين، وقتل فيها عدد من الصحابة الكرام، منهم حمزة بن عبد المطلب ومس

أضف تعليق