اسماء الله الحسنى العزيز

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فإن من أسماء الله الحسنى اسم “العزيز”، وهو اسم عظيم يدل على القوة والمنعة والشرف والعزة، وهو من الأسماء التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في مواضع عديدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن اسم الله الحسنى “العزيز” ومعناه وصفاته ودلائله من القرآن والسنة، بالإضافة إلى فضل ذكره ودعائه.

معنى اسم الله الحسنى “العزيز”

العزيز هو الذي لا يُغلب ولا يُقهر، وهو الذي له الغلبة والقوة والمنعة، وهو الذي لا يُذل ولا يُهان، وهو الذي لا يُستطاع دفعه ولا مقاومته، وهو الذي لا يُمكن لأحد أن ينتصر عليه أو يتغلب عليه، وهو الذي لا يُمكن لأحد أن يقف في وجهه أو يعارضه.

صفات اسم الله الحسنى “العزيز”

العزيز هو الذي له القوة الكاملة والسلطان المطلق، وهو الذي لا يُمكن لأحد أن يقاومه أو ينازعه، وهو الذي لا يُمكن لأي مخلوق أن يتغلب عليه أو ينتصر عليه، وهو الذي لا يُمكن لأحد أن يقف في وجهه أو يعارضه، وهو الذي لا يُمكن لأي مخلوق أن يهزمه أو يذله أو يُهينه، وهو الذي لا يُمكن لأي مخلوق أن ينتصر عليه.

دلائل اسم الله الحسنى “العزيز” من القرآن والسنة

ورد اسم الله الحسنى “العزيز” في القرآن الكريم في مواضع عديدة، منها قوله تعالى: ” وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” (غافر: 20)، وقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” (الأنفال: 10)، وقوله تعالى: “وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ” (المنافقون: 8).

فضل ذكر اسم الله الحسنى “العزيز” ودعائه

ذكر اسم الله الحسنى “العزيز” له فضل كبير وثواب عظيم، ومن دعاء اسم الله الحسنى “العزيز”: “يا عزيز يا غفور يا رحيم يا كريم يا ودود يا ذا الجلال والإكرام يا من لا يذل من والاه يا من لا يعز من عاداه أسألك بعزتك التي لا تُرام أن تعزني في الدنيا والآخرة وأن تجعلني من عبادك الكرام وأن تُلبيني حاجتي وأن تُيسر أمري وأن تُفرج كربتي وأن تُشرح صدري وأن تُنير بصيرتي وأن تُصلح حالي وأن تُحقق أمنياتي وأن تتم نعمتك عليّ وأن تُعافيني من كل سوء وأن تحفظني من كل مكروه وأن ترزقني من حيث لا أحتسب وأن تجعلني من الفائزين في الدنيا والآخرة”.

مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على عزة الله وكبريائه

هناك العديد من المواقف في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على عزة الله وكبريائه، ومن هذه المواقف:

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر الكبرى، عندما انتصر المسلمون على المشركين بفضل عزة الله وكبريائه.

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، عندما صبر على أذى المشركين وظلمهم بفضل عزة الله وكبريائه.

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق، عندما انتصر المسلمون على الأحزاب بفضل عزة الله وكبريائه.

كيف نتحلى بصفة العزة؟

لكي نتحلى بصفة العزة، يجب علينا أن نتوكل على الله عز وجل ونعتمد عليه في أمورنا كلها، وأن نستمد العزة والقوة من الله وحده، وأن لا نخشى أحدًا سوى الله، وأن لا نستسلم للظلم والذل والهوان، وأن ندافع عن حقوقنا وأن نحافظ على كرامتنا وعزتنا، وأن نكون أقوياء في الحق ولا نخاف في الله لومة لائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *