اسماء الله الحسنى القهار

القهار:

القهار هو أحد أسماء الله الحسنى، ويعني الذي يقهر كل شيء بقوته وسلطانه، ولا يقهره أحد. وهو الذي بيده الأمر كله، فلا يمكن لأحد أن يعصيه أو يقاومه.

معاني اسم القهار:

1. القوة المطلقة: القهار هو الذي يمتلك القوة المطلقة، ولا يمكن لأي قوة أن تقارن بقوته. إنه قادر على فعل أي شيء يريد، ولا يمكن لأحد أن يمنعه.

2. السلطان المطلق: القهار هو الذي يمتلك السلطان المطلق، فلا يمكن لأحد أن يعصيه أو يقاومه. إنه يحكم الكون كله، ويقضي فيه بما يشاء.

3. العدل المطلق: القهار هو الذي يمتلك العدل المطلق، فلا يظلم أحدًا، ولا يحابي أحدًا على حساب أحد آخر. إنه يحكم بين الناس بالحق والعدل.

4. العقاب المطلق: القهار هو الذي يمتلك العقاب المطلق، فلا يمكن لأحد أن يهرب من عقابه. إنه يعاقب الظالمين والمجرمين، وينتقم للمظلومين والمستضعفين.

5. الغلبة المطلقة: القهار هو الذي يمتلك الغلبة المطلقة، فلا يمكن لأحد أن ينتص عليه. إنه ينصر المؤمنين على الكافرين، ويهزم الظالمين والمجرمين.

6. الانتقام المطلق: القهار هو الذي يمتلك الانتقام المطلق، فلا يمكن لأحد أن ينتقم لنفسه من أعدائه. إنه ينتقم للمظلومين والمستضعفين، ويأخذ لهم حقهم من الظالمين والمجرمين.

7. إظهار العدل المطلق: القهار هو الذي يمتلك إظهار العدل المطلق، فلا يمكن لأحد أن يمنع عن المظلومين حقوقهم. إنه ينصف المظلومين، ويأخذ لهم حقهم من الظالمين والمجرمين.

أدلة من القرآن الكريم على اسم القهار:

1. قال تعالى: “وهو القهار فوق عباده وهو الحكيم الخبير” (الأنعام: 18).

2. قال تعالى: “إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون” (يونس: 3).

3. قال تعالى: “وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” (الصف: 9).

أدلة من السنة النبوية على اسم القهار:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى هو القهار، لا يغلب قهراً، وهو المقسط لا يجور عدلاً، وهو الجامع لا يضيع شيئا، وهو الفرد لا ضد له، وهو الغني لا فقر معه، وهو الغفور لا ينتقم لنفسه إلا من بعد حلم” (رواه الترمذي).

2. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، إن الله تعالى هو القهار، لا يغلب قهراً، وهو المقسط لا يجور عدلاً، وهو الجامع لا يضيع شيئا، وهو الفرد لا ضد له، وهو الغني لا فقر معه، وهو الغفور لا ينتقم لنفسه إلا من بعد حلم” (رواه أحمد).

3. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى هو القهار، لا يغلب قهراً، وهو المقسط لا يجور عدلاً، وهو الجامع لا يضيع شيئا، وهو الفرد لا ضد له، وهو الغني لا فقر معه، وهو الغفور لا ينتقم لنفسه إلا من بعد حلم” (رواه البخاري).

خاتمة:

اسم القهار من أسماء الله الحسنى التي تدل على قوته وسلطانه وعدله. وهو اسم يبعث في قلب المؤمن الخشية والرهبة من الله تعالى، ويذكره بضرورة الطاعة والعبادة لله وحده لا شريك له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *