No images found for اسماء الله الحسنى ال99
اسم الله الحسنى: الأسماء الحسنى هي الأسماء التي اختص الله تعالى بها نفسه، وهي من أوصافه الكاملة التي تدل على عظمته ومجده وقدرته، وهي 99 اسماً، ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية.
1. دليل من القرآن والسنة:
– قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].
– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة”.
2. ما هي أسماء الله الحسنى؟:
الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الوهّاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفار، الشكور، العلي، الكبير، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الغفور، الشكور، الرؤوف، الرحيم، المهين، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الغفور، الشكور، الرؤوف، الرحيم، المهين، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي.
3. فضل وأهمية أسماء الله الحسنى:
– دعاء الله بأسمائه الحسنى عبادة عظيمة، قال الله تعالى: {فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].
– معرفة أسماء الله الحسنى وتدبرها من أسباب محبة الله تعالى، قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].
– من حفظ أسماء الله الحسنى ودعا بها دخل الجنة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحصى أسماء الله تعالى فهو في الجنة”.
4. أسماء الله الحسنى وتوحيد الألوهية:
– تدل أسماء الله الحسنى على وحدانية الله تعالى وألوهيته المطلقة، وأن لا شريك له في ربوبيته وألوهيته.
– قال الله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 8].
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا عجباً من جهل عبدي بي وأنا الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد”.
5. أسماء الله الحسنى وتوحيد الربوبية:
– تدل أسماء الله الحسنى على وحدانية الله تعالى في ربوبيته وتدبيره للكون، وأنه هو المدبر لكل شيء.
– قال الله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ} [الأنعام: 3].
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، ليس له شريك في ملكه، ولا وزير في خلقه”.
6. أسماء الله الحسنى وتوحيد الأسماء والصفات:
– تدل أسماء الله الحسنى على وحدانية الله تعالى في أسمائه وصفاته، وأن لا مثيل له ولا شبيه.
– قال الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11].
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع الليل ويخفض النهار، والشمس والقمر في جري مسخر كل يجري لأجل مسمى، ألا إنه عليم بذات الصدور”.
7. أسماء الله الحسنى والعبادات:
– تدل أسماء الله الحسنى على ضرورة العبادة لله تعالى وحده، وأن لا يشرك معه أحد في العبادة.
– قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، لا يسمعني أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا دخل النار”.
الخاتمة: أسماء الله الحسنى هي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ومعرفتها وتدبرها من أسباب محبة الله تعالى، ودعاء الله بأسمائه الحسنى عبادة عظيمة، من أحصاها دخل الجنة.