اسماء الله الحسنى وفوائدها

المقدمة

أسماء الله الحسنى هي الصفات الكاملة التي يوصف بها الله سبحانه وتعالى، وهي من أهم الأمور التي يجب على المسلم معرفتها والعمل بها، وقد قال الله تعالى في سورة الحشر: {لِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}، وهذا يدل على أهمية الدعاء بأسماء الله الحسنى، وأنها من أسباب استجابة الدعاء.

فضائل أسماء الله الحسنى

1. معرفة الله تعالى: إن معرفة أسماء الله الحسنى من أهم أسباب معرفة الله تعالى، فكل اسم من أسمائه الحسنى يدل على صفة من صفاته الكاملة، ومعرفة هذه الصفات تساعد المسلم على معرفة الله حق معرفته.

2. التقرب إلى الله تعالى: إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أهم أسباب التقرب إلى الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة”، وهذا يدل على أن معرفة أسماء الله الحسنى والعمل بها من أسباب دخول الجنة.

3. استجابة الدعاء: إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب استجابة الدعاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا سألتم الله فاسألوه بأسمائه الحسنى، فإن له أسماء حسنى يحب أن يدعى بها”، وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أفضل أنواع الدعاء، وأنه من أسباب استجابة الدعاء.

4. شفاء الأمراض: إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب شفاء الأمراض، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال: اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”، وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب شفاء الأمراض النفسية والجسدية.

5. حفظ النفس من الشرور: إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب حفظ النفس من الشرور، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يمسى: اللهم إني أسألك بعزتك الذي لا يرام، وبملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، وبقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، أن تحفظني من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على كل شيء قدير”، وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب حفظ النفس من الشرور.

6. إصلاح ذات البين: إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب إصلاح ذات البين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا كان بين رجلين من المؤمنين شحناء، فقال أحدهما: اللهم إني أسألك باسمك العظيم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أن تصلح بيني وبين أخي”، وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب إصلاح ذات البين.

7. جلب الرزق: إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب جلب الرزق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال في دبر كل صلاة: اللهم إني أسألك باسمك الرزاق، أن ترزقني رزقاً واسعاً طيباً من حيث لا أحتسب”، وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أسباب جلب الرزق.

الخاتمة

أسماء الله الحسنى هي من أعظم ما أنعم الله به على عباده، وهي من أسباب معرفة الله تعالى والتقرب إليه واستجابة الدعاء وشفاء الأمراض وحفظ النفس من الشرور وإصلاح ذات البين وجلب الرزق، لذلك يجب على المسلم معرفة أسماء الله الحسنى والعمل بها والدعاء بها، حتى ينال رضا الله تعالى وينال الفوز في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *