بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
أسماء الله الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في كتابه الكريم، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي تدل على صفاته الكاملة وعظمته وقدرته. وقد حصر العلماء أسماء الله الحسنى في 99 اسماً، جمعها الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما.
1. أسماء الله الحسنى الدالة على الذات وصفاتها
الله: هو الاسم الأعظم الذي يختص به الله تعالى، ولا يشاركه فيه أحد.
الرحمن: هو الذي وسعت رحمته كل شيء.
الرحيم: هو الذي يرحم خلقه ويحبهم ويهديهم إلى سبيل الرشاد.
2. أسماء الله الحسنى الدالة على أفعاله
الخالق: هو الذي خلق كل شيء من العدم.
الرازق: هو الذي يرزق كل مخلوقاته.
المعز: هو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء.
3. أسماء الله الحسنى الدالة على صفاته
العليم: هو الذي يعلم كل شيء في السماوات والأرض.
الحكيم: هو الذي يحكم بين خلقه بالعدل.
القادر: هو الذي يقدر على كل شيء.
4. أسماء الله الحسنى الدالة على عبادته
العابد: هو الذي يعبد الله وحده لا شريك له.
الشكور: هو الذي يشكر عباده على طاعتهم له.
الغفور: هو الذي يغفر ذنوب عباده ويتوب عليهم.
5. أسماء الله الحسنى الدالة على ملكه وسلطانه
الملك: هو الذي له الملك في السماوات والأرض.
المالك: هو الذي يملك كل شيء.
الجبّار: هو الذي قهر كل شيء وأذلّه.
6. أسماء الله الحسنى الدالة على جلاله وعظمته
العزيز: هو الذي لا يُغلَب ولا يُهزَم.
الجبار: هو الذي لا يُقهر ولا يُذل.
المتكبر: هو الذي تعاظم وتكبر عن كل شيء.
7. أسماء الله الحسنى الدالة على لطفه ورحمته
اللطيف: هو الذي يلطف بعباده ويحسن إليهم.
الرحيم: هو الذي يرحم عباده ويحبهم ويهديهم إلى سبيل الرشاد.
الودود: هو الذي يحب عباده ويحبونه.
خاتمة
أسماء الله الحسنى هي من أعظم أسمائه وأجلّها، وهي تنبئ عن عظمته وقدرته ورحمته ولطفه، وتدل على أنه وحده المستحق للعبادة والطاعة. وقد أمرنا الله تعالى بعبادته وحده لا شريك له، وأن ندعوه بأسمائه الحسنى، فقال تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180].