الرحمن الرحيم
مقدمة
الأسماء الحسنى هي أسماء الله التي وصف بها نفسه في كتابه العزيز أو على لسان رسله وأنبيائه، وهي تدل على كماله وعظمته وصفاته العليّة، وهي من أسمى وأعظم ما يمكن أن يوصف به المولى عز وجل، وهي ذات معاني عميقة ودقيقة لا يمكن إدراكها بالكامل إلا بقلب مؤمن وعقل متدبر.
الرحمن
الرحمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الواسع الرحمة، الذي يفيض بخيره ورحمته على جميع خلقه، وهو الذي يרחم العباد في الدنيا وفي الآخرة، وهو الذي يغفر لهم ذنوبهم ويتقبل توبتهم، وهو الذي يرزقهم وينعم عليهم بأنواع النعم، وهو الذي يدفع عنهم الشرور والمصائب، وهو الذي يهديهم إلى الصراط المستقيم، وهو الذي ينجيهم من النار ويدخلهم الجنة.
الرحيم
الرحيم هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني كثير الرحمة، الذي يرحم العباد ويغفر لهم ذنوبهم ويتقبل توبتهم، وهو الذي ينعم عليهم بأنواع النعم، وهو الذي يدفع عنهم الشرور والمصائب، وهو الذي يهديهم إلى الصراط المستقيم، وهو الذي ينجيهم من النار ويدخلهم الجنة.
الملك
الملك هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني صاحب الملك والسلطان، وهو الذي يملك كل شيء في السماوات والأرض، وهو الذي يتصرف في ملكه كيف يشاء، وهو الذي يحكم بين عباده بالعدل والقسط، وهو الذي ينصر عباده المظلومين، وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يرفع من يشاء ويضع من يشاء.
القدوس
القدوس هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني المنزه عن كل عيب ونقص، وهو الذي لا يشبهه شيء من خلقه، وهو الذي لا يمكن إدراكه بالحواس أو العقل، وهو الذي لا يمكن وصفه إلا بأسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه، وهو الذي لا يمكن معرفته إلا بالإيمان به وبصفاته.
السلام
السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي سلم من كل عيب ونقص، وهو الذي أمن عباده من خوفهم وأحزانهم، وهو الذي قضى على الشرور والمصائب، وهو الذي أصلح ذات البين، وهو الذي جمع بين قلوب عباده بالمحبة والألفة، وهو الذي ينشر السلام في الأرض بين الناس.
المؤمن
المؤمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي صدق عباده ووعدهم، وهو الذي ينفذ ما وعد به عباده، وهو الذي يحفظ عباده من كل مكروه، وهو الذي يكفي عباده كل هم وغم، وهو الذي يحق الحق ويبطل الباطل، وهو الذي ينصر عباده المظلومين، وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء.
المهيمن
المهيمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي أحاط بكل شيء علماً وقدرة، وهو الذي يراقب عباده ويسجل أعمالهم، وهو الذي يحاسب عباده على أعمالهم، وهو الذي يجازي عباده على أعمالهم بالخير والشر، وهو الذي يتصرف في ملكه كيف يشاء، وهو الذي يحكم بين عباده بالعدل والقسط.
الخاتمة
أسماء الله الحسنى هي من أسمى وأعظم ما يمكن أن يوصف به المولى عز وجل، وهي ذات معاني عميقة ودقيقة لا يمكن إدراكها بالكامل إلا بقلب مؤمن وعقل متدبر، وهي من أعظم ما يمكن أن يتزود به العبد في حياته، وهي من أفضل ما يمكن أن يذكره العبد على لسانه، وهي من أفضل ما يمكن أن يتدبر فيه العبد بعقله.