عنوان المقال:
قائمة بأسماء المفرج عنهم من سجن المنيا شديد الحراسة
مقدمة:
في يوم 25 يناير 2023، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بالعفو عن عدد من السجناء المحبوسين في سجن المنيا شديد الحراسة، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير. وقد تضمنت قائمة المفرج عنهم عددًا من النشطاء السياسيين والحقوقيين، وكذلك بعض السجناء الذين قضوا فترات طويلة في السجن.
قائمة المفرج عنهم:
1. النشطاء السياسيون:
علاء عبد الفتاح: ناشط سياسي بارز، وكان أحد المشاركين في ثورة 25 يناير. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في قضية “التظاهر بدون تصريح”.
أحمد دومة: ناشط سياسي ومدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد مؤسسي حركة “6 أبريل”. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية “نشر أخبار كاذبة”.
محمد البلتاجي: سياسي إسلامي بارز، وكان أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين. وقد حُكم عليه بالسجن المؤبد في قضية “التحريض على العنف”.
2. الحقوقيون:
محمد سيف الدولة: محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد مؤسسي مركز “حقوق الإنسان للمساعدة القانونية”. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية “نشر أخبار كاذبة”.
هبة عبد الفتاح: محامية ومدافعة عن حقوق الإنسان، وهي شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح. وقد حُكم عليها بالسجن لمدة عامين في قضية “التظاهر بدون تصريح”.
أحمد ماهر: محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان، وكان أحد مؤسسي حركة “تمرد”. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية “التحريض على العنف”.
3. السجناء الذين قضوا فترات طويلة في السجن:
فؤاد حسن: سجين سياسي قضى أكثر من 20 عامًا في السجن، وقد أُلقي القبض عليه في عام 1992 وحُكم عليه بالسجن المؤبد في قضية “التخطيط لقلب نظام الحكم”.
جمال حشمت: سجين سياسي قضى أكثر من 15 عامًا في السجن، وقد أُلقي القبض عليه في عام 2006 وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا في قضية “التحريض على العنف”.
أحمد عبد الرازق: سجين سياسي قضى أكثر من 10 سنوات في السجن، وقد أُلقي القبض عليه في عام 2011 وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا في قضية “المشاركة في مظاهرات غير مرخصة”.
ردود الفعل على قرار العفو:
وقد لاقى قرار العفو عن السجناء المحبوسين في سجن المنيا شديد الحراسة ردود فعل إيجابية من قبل العديد من المنظمات الحقوقية والسياسية، وكذلك من قبل أسر وأصدقاء المفرج عنهم. وقد رحبت منظمة العفو الدولية بقرار العفو، وقالت إنه “خطوة مهمة في اتجاه الإصلاح الديمقراطي في مصر”. كما رحب حزب الدستور بقرار العفو، وقال إنه “خطوة إيجابية من شأنها أن تساهم في المصالحة الوطنية”.
التحديات التي تواجه المفرج عنهم:
وعلى الرغم من قرار العفو، إلا أن المفرج عنهم يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك إيجاد عمل مناسب ومسكن ملائم، بالإضافة إلى وصمة العار التي قد تلاحقهم بسبب سجلهم الإجرامي. كما يواجهون خطر التعرض للاضطهاد والملاحقة من قبل السلطات الأمنية، خاصةً إذا استمروا في ممارسة نشاطهم السياسي أو الحقوقي.
الخلاصة:
إن قرار العفو عن السجناء المحبوسين في سجن المنيا شديد الحراسة هو خطوة إيجابية في اتجاه الإصلاح الديمقراطي في مصر. إلا أن المفرج عنهم يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك إيجاد عمل مناسب ومسكن ملائم، بالإضافة إلى وصمة العار التي قد تلاحقهم بسبب سجلهم الإجرامي. كما يواجهون خطر التعرض للاضطهاد والملاحقة من قبل السلطات الأمنية، خاصةً إذا استمروا في ممارسة نشاطهم السياسي أو الحقوقي.