المقدمة:
السينما المصرية هي واحدة من أهم وأقدم صناعات السينما في العالم العربي، وقد أنتجت على مدار تاريخها الطويل العديد من الأفلام الشهيرة والناجحة التي حققت شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم. وتضم السينما المصرية مجموعة كبيرة من الفنانين والممثلين الذين قدموا أعمالًا فنية رائعة تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية، إلا أن بعض هؤلاء الفنانين رحلوا عن عالمنا تاركين وراءهم إرثًا فنيًا ثريًا لا يزال يُبهر المشاهدين حتى يومنا هذا.
1. فريد شوقي:
ولد فريد شوقي في 30 يوليو 1920 في مدينة القاهرة.
بدأ مسيرته الفنية في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي وقدم أكثر من 400 فيلم سينمائي.
اشتهر بأدواره في أفلام الحركة والأكشن، وكان يُلقب بـ”ملك الترسو”.
2. رشدي أباظة:
ولد رشدي أباظة في 3 أغسطس 1926 في مدينة الإسكندرية.
بدأ مسيرته الفنية في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي وقدم أكثر من 100 فيلم سينمائي.
اشتهر بأدواره الرومانسية وكان يُلقب بـ”فتى الشاشة الأول”.
3. أحمد مظهر:
ولد أحمد مظهر في 10 نوفمبر 1917 في مدينة القاهرة.
بدأ مسيرته الفنية في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي وقدم أكثر من 150 فيلمًا سينمائيًا.
اشتهر بأدواره القوية والشخصيات الجادة وكان يُلقب بـ”الأسطى أحمد”.
4. سعاد حسني:
ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 في مدينة القاهرة.
بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الستينيات من القرن الماضي وقدمت أكثر من 80 فيلمًا سينمائيًا.
اشتهرت بأدوارها الرومانسية والكوميدية وكانت تُلقب بـ”سندريلا الشاشة العربية”.
5. محمود عبد العزيز:
ولد محمود عبد العزيز في 4 يونيو 1946 في مدينة الإسكندرية.
بدأ مسيرته الفنية في أواخر الستينيات من القرن الماضي وقد قدم أكثر من 100 فيلم سينمائي.
اشتهر بأدواره القوية والشخصيات المعقدة وكان يُلقب بـ”الجان”.
6. نور الشريف:
ولد نور الشريف في 28 أبريل 1946 في مدينة القاهرة.
بدأ مسيرته الفنية في أوائل السبعينيات من القرن الماضي وقد قدم أكثر من 150 فيلمًا سينمائيًا.
اشتهر بأدواره الرومانسية والاجتماعية وكان يُلقب بـ”ملك الرومانسية”.
7. أحمد زكي:
ولد أحمد زكي في 18 نوفمبر 1949 في مدينة الزقازيق.
بدأ مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وقد قدم أكثر من 50 فيلمًا سينمائيًا.
اشتهر بأدواره القوية والشخصيات المعقدة وكان يُلقب بـ”الوجه الجديد”.
الخاتمة:
رحل هؤلاء الفنانون العظماء عن عالمنا تاركين وراءهم إرثًا فنيًا ثريًا سيظل خالداً في أذهان المشاهدين إلى الأبد. وستظل أفلامهم مصدرًا للإلهام والإمتاع للأجيال القادمة.