اسماء بحرف الراء من القران

**المقدمة**

القرآن الكريم مليء بالأسماء الجميلة والمقدسة، ومن بين هذه الأسماء تلك التي تبدأ بحرف الراء. وهذه الأسماء لها معاني عميقة ودلالات عظيمة، وهي من أكثر الأسماء شيوعًا واستخدامًا في العالم الإسلامي. فمنها ما يرتبط بالله عز وجل وصفاته، ومنها ما يرتبط بالأنبياء والرسل عليهم السلام، ومنها ما يرتبط بملائكة الله تعالى. وفي هذا المقال، سنستعرض بعضًا من هذه الأسماء ومعانيها.

**الرحمن**

الرحمن هو من أسماء الله الحسنى، وهو صفة من صفاته العظيمة. والرحمن هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم. وهو أيضًا الذي يرزقهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم.

**الرحيم**

الرحيم هو أيضًا من أسماء الله الحسنى، وهو صفة من صفاته العظيمة. والرحيم هو الذي يرحم عباده ويلطف بهم ويغفر لهم ذنوبهم. وهو أيضًا الذي يهديهم إلى الصراط المستقيم ويرزقهم من فضله.

**الرب**

الرب هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو صفة من صفاته العظيمة. والرب هو الذي خلق كل شيء وهو مالكه ومتصرفه. وهو أيضًا الذي يدبر الكون ويقوم بأمور العباد.

**الرءوف**

الرءوف هو من أسماء الله الحسنى، وهو صفة من صفاته العظيمة. والرءوف هو الذي يرحم عباده ويعطف عليهم ويلطف بهم. وهو أيضًا الذي يغفر لهم ذنوبهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم.

**الرزاق**

الرزاق هو من أسماء الله الحسنى، وهو صفة من صفاته العظيمة. والرزاق هو الذي يرزق عباده جميعًا، من حيث لا يحتسبون. وهو أيضًا الذي يفتح عليهم أبواب الرزق وييسر لهم أمورهم.

**الرسول**

الرسول هو لقب يُطلق على الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إلى البشر، وبلغ عددهم 124 ألف رسول، من بينهم خمسة رسل أولي العزم، وهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم.

**الرضوان**

الرضوان هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو صفة من صفاته العظيمة. والرضوان هو الذي يرضى عن عباده ويغفر لهم ذنوبهم. وهو أيضًا الذي يثيبهم على أعمالهم الصالحة، ويدخلهم الجنة.

**الخاتمة**

وفي الختام، فإن أسماء الله الحسنى ومعانيها من الأمور المهمة التي يجب أن نعرفها ونتدبرها، فهي من أسرار معرفة الله تعالى وإدراك عظمته وجلاله. وكل اسم من هذه الأسماء له معنى خاص ودلالة عظيمة، وهو يخبرنا عن صفة من صفات الله تعالى. ومن خلال معرفة هذه الأسماء ومعانيها، يمكننا أن نتعرف على الله تعالى أكثر، ونتقرب إليه، ونسير على الصراط المستقيم.

أضف تعليق