مقدمة
الصحابة هم الذين لاقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وصدقوه ونصروه، وواظبوا على مجالسته والاستفادة من علمه، وماتوا وهم على إسلامهم. وقد كان للنساء دور بارز في مسيرة الدعوة الإسلامية، حيث كان لهن دور في نشر الإسلام والدفاع عنه، وقدوة في الإيمان والتقوى.
أولاً: أسماء بنت أبي بكر
كانت أسماء بنت أبي بكر واحدة من أوائل النساء اللاتي آمنن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هاجرت مع زوجها وأولادها إلى الحبشة، ثم المدينة المنورة.
كانت ممرضة للجرحى في معارك بدر وأحد والخندق.
ثانياً: عائشة بنت أبي بكر
كانت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إليه.
كانت عالمة وفقيهة ومحدثة، وكانت تفتي الناس في المسائل الدينية.
روت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوالي ألفي حديث.
ثالثاً: خديجة بنت خويلد
كانت خديجة بنت خويلد أولى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كانت تاجرة ثرية، وقد دعمت النبي محمد صلى الله عليه وسلم مادياً ومعنوياً في بداية دعوته.
ماتت خديجة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بعامين.
رابعاً: فاطمة بنت محمد
كانت فاطمة بنت محمد ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة بنت خويلد.
تزوجت من علي بن أبي طالب وأنجبت منه الحسن والحسين.
ماتت فاطمة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بستة أشهر.
خامساً: أم سلمة هند بنت أبي أمية
كانت أم سلمة هند بنت أبي أمية زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هاجرت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
روت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوالي ثلاثمائة حديث.
سادساً: حفصة بنت عمر
كانت حفصة بنت عمر زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كانت ابنة الخليفة عمر بن الخطاب.
روت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوالي ستمائة حديث.
سابعاً: زينب بنت جحش
كانت زينب بنت جحش زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كانت أخت عبد الله بن جحش، أحد شهداء معركة أحد.
روت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوالي مائة حديث.
خاتمة
لقد كان للنساء دور بارز في مسيرة الدعوة الإسلامية، حيث كان لهن دور في نشر الإسلام والدفاع عنه، وقدوة في الإيمان والتقوى. وقد تركت الصحابيات إرثًا عظيمًا من العلم والمعرفة، ولا يزال المسلمون يستفيدون من هذا الإرث حتى يومنا هذا.