اسماء عائلات الشيخ جراح

اسماء عائلات الشيخ جراح

العائلات المهجرة من الشيخ جراح

كانت الشيخ جراح حيًا عربيًا فلسطينيًا في القدس الغربية، حتى احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 1967. وبعد ذلك، تم تهجير معظم سكان الحي العرب و هدم منازلهم لتحل محلها مستوطنات إسرائيلية.

تاريخ الحي:

كان حي الشيخ جراح موجودًا منذ القرن السادس عشر، وكان موطنًا لمجموعة متنوعة من العائلات العربية الفلسطينية. وقد سمي الحي على اسم الشيخ جراح، وهو طبيب صوفي عاش في القدس في القرن الحادي عشر. وكان الحي موطنًا أيضًا لعدد من المعالم التاريخية، بما في ذلك مسجد الشيخ جراح ومدرسة الشيخ جراح.

التهجير:

بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 1967، بدأت السلطات الإسرائيلية في تهجير سكان حي الشيخ جراح العرب. وقد تم استخدام مجموعة متنوعة من التكتيكات لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، بما في ذلك الإخلاء القسري وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي. وقد أدى ذلك إلى نزوح معظم سكان الحي العرب.

المستوطنات الإسرائيلية:

بعد تهجير سكان حي الشيخ جراح العرب، بدأت السلطات الإسرائيلية في بناء مستوطنات إسرائيلية في الحي. وقد تم بناء هذه المستوطنات على أراضي فلسطينية خاصة وبدون إذن من السكان الفلسطينيين. وقد أدى ذلك إلى نشوب صراع بين المستوطنين الإسرائيليين وسكان حي الشيخ جراح العرب المتبقين.

الاحتجاجات:

في عام 2009، بدأت عائلات حي الشيخ جراح العربية في تنظيم احتجاجات ضد تهجيرهم ومصادرة منازلهم. وقد حظيت هذه الاحتجاجات بدعم دولي واسع النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد أدت الاحتجاجات إلى زيادة الوعي بقضية حي الشيخ جراح وإلى زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

الحكم القضائي:

في عام 2021، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا لصالح المستوطنين الإسرائيليين في حي الشيخ جراح. وقد قضت المحكمة بأن المستوطنين الإسرائيليين لهم الحق في البقاء في منازلهم، في حين أن العائلات العربية الفلسطينية التي تم تهجيرها من الحي ليس لها الحق في العودة. وقد أثار هذا الحكم انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

الوضع الحالي:

لا يزال حي الشيخ جراح نقطة توتر رئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد تسبب تهجير سكان الحي العرب ومصادرة منازلهم في معاناة كبيرة لسكان الحي. كما أن الصراع بين المستوطنين الإسرائيليين وسكان حي الشيخ جراح العرب المتبقين لا يزال مستمراً.

الخاتمة:

تعتبر قضية حي الشيخ جراح مثالاً على التهجير القسري للفلسطينيين من قبل إسرائيل. وقد أدى هذا التهجير إلى معاناة كبيرة لسكان الحي. كما أنه يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ويجب على المجتمع الدولي العمل على إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *