أسماء عليان: سيرة ذاتية ومسيرة حافلة بالإنجازات
مقدمة
أسماء عليان، أو كما تُعرف بـ”أم عصام”، هي ناشطة حقوقية واجتماعية وسياسية مصرية، كانت من أبرز قيادات ثورة 25 يناير في مصر، والتي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. كما أنها كانت عضوًا في مجلس النواب المصري عن حزب “المصريين الأحرار”.
نشأتها وتعليمها
ولدت أسماء عليان في 26 ديسمبر 1974 في قرية “الشيشيني” بمحافظة “الغربية” في مصر، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال. حصلت على بكالوريوس الآداب في قسم الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية عام 1997.
بدايات نشاطها السياسي والاجتماعي
بدأت أسماء عليان نشاطها السياسي والاجتماعي في سن مبكرة، حيث انضمت إلى حركة “كفاية” المعارضة لنظام حسني مبارك في عام 2005. وشاركت في العديد من الاحتجاجات والمظاهرات التي نظمتها الحركة للمطالبة بالديمقراطية والحرية وإسقاط نظام مبارك.
دورها في ثورة 25 يناير
لعبت أسماء عليان دورًا بارزًا في ثورة 25 يناير، حيث كانت من أوائل الناشطين الذين انضموا إلى الاحتجاجات في ميدان التحرير في القاهرة. وكانت من أبرز وجوه الثورة، حيث ظهرت في العديد من المقابلات التلفزيونية والقنوات الإخبارية العربية والعالمية، وألقت العديد من الخطب في حشود المتظاهرين.
عضويتها في مجلس النواب المصري
بعد نجاح ثورة 25 يناير، فازت أسماء عليان في انتخابات مجلس النواب المصري عام 2012 عن حزب “المصريين الأحرار”. وكانت من أبرز أعضاء مجلس النواب، حيث شاركت في العديد من اللجان البرلمانية، وألقت العديد من الخطب في جلسات المجلس.
اعتقالها ومحاكمتها
في 3 يوليو 2013، اعتقلت أسماء عليان بتهمة التحريض على العنف والتخريب، وذلك بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة. وتمت محاكمتها بتهمة التجمهر غير المشروع وحيازة أسلحة، وحُكم عليها بالسجن لمدة 15 عامًا.
إطلاق سراحها
في 24 يناير 2017، أفرجت السلطات المصرية عن أسماء عليان بعد حصولها على عفو رئاسي. وعادت إلى ممارسة نشاطها السياسي والاجتماعي، حيث شاركت في العديد من الاحتجاجات والمظاهرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
خاتمة
أسماء عليان هي نموذج للمرأة المصرية المكافحة التي لعبت دورًا بارزًا في ثورة 25 يناير، وواصلت نضالها بعد الثورة للمطالبة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في مصر. وهي مثال يُحتذى به لكل من يسعى إلى التغيير والتقدم في مجتمعه.