أسماء محفوظ: ناشطة مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان
مقدمة:
أسماء محفوظ ناشطة مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان. اشتهرت بدورها القيادي في ثورة 25 يناير عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك. ومنذ ذلك الحين، واصلت أسماء محفوظ نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.
الحياة المبكرة والتعليم:
ولدت أسماء محفوظ في مدينة القاهرة عام 1985. درست العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصلت على درجة البكالوريوس عام 2007. بعد ذلك، التحقت بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وحصلت على درجة الدكتوراه عام 2012.
بداية مسيرتها السياسية:
بدأت أسماء محفوظ مسيرتها السياسية في عام 2008، عندما شاركت في احتجاجات ضد تعديلات دستورية كان من شأنها أن تسمح للرئيس مبارك بالبقاء في السلطة لولاية ثالثة. كما شاركت في احتجاجات ضد قانون الطوارئ، الذي كان ساري المفعول في مصر منذ عام 1981.
دورها في ثورة 25 يناير:
كانت أسماء محفوظ واحدة من أبرز الناشطين الذين قادوا ثورة 25 يناير عام 2011. في 25 يناير 2011، شاركت أسماء محفوظ في مظاهرة في ميدان التحرير بالقاهرة، للمطالبة بإصلاحات سياسية وديمقراطية. وقد اعتقلت أسماء محفوظ مع عدد من المتظاهرين الآخرين، لكنها أُفرج عنها بعد ذلك بوقت قصير.
نشاطها بعد الثورة:
بعد ثورة 25 يناير، واصلت أسماء محفوظ نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر. شاركت في تأسيس حركة “6 أبريل”، وهي حركة شبابية تدعو إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما شاركت في تأسيس “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان في مصر.
ملاحقاتها من قبل السلطات المصرية:
تعرضت أسماء محفوظ لملاحقات عديدة من قبل السلطات المصرية. في عام 2011، اتهمتها السلطات المصرية بـ”التحريض على العنف” و”الإخلال بالأمن العام”. كما اتهمتها السلطات المصرية بـ”الانتماء إلى جماعة إرهابية” و”التخطيط لقلب نظام الحكم”.
جوائز وتكريمات:
حصلت أسماء محفوظ على العديد من الجوائز والتكريمات عن نشاطها في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية. في عام 2011، حصلت على جائزة “شجاعة المرأة الدولية” من وزارة الخارجية الأمريكية. كما حصلت على جائزة “حقوق الإنسان” من منظمة العفو الدولية.
الخلاصة:
تعتبر أسماء محفوظ واحدة من أبرز الناشطين المصريين الذين لعبوا دورًا محوريًا في ثورة 25 يناير عام 2011. ومنذ ذلك الحين، واصلت أسماء محفوظ نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر. وقد تعرضت لملاحقات عديدة من قبل السلطات المصرية، لكنها واصلت نشاطها رغم كل هذه الملاحقات.