اسماعيل بالانجليزي

اسماعيل بالانجليزي

اسماعيل عليه السلام

إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عليهما السلام، هو أحد أنبياء الله المرسلين، وابن زوجته هاجر، وأخو إسحاق عليه السلام. ولد إسماعيل في مكة، وهاجر مع أمه إلى برية فلسطين، ثم عاد إلى مكة، وبنى الكعبة المشرفة مع أبيه إبراهيم.

حياة اسماعيل عليه السلام

ولد إسماعيل عليه السلام في مكة المكرمة، وكان خليل الله إبراهيم عليه السلام قد هاجر من العراق إلى مكة ومعه زوجته سارة، ولكن سارة لم تنجب له أولادًا، فدعا إبراهيم ربه أن يرزقه ولدًا، فاستجاب الله لدعائه ووهبه إسماعيل.

كبر إسماعيل عليه السلام وترعرع في مكة، وتزوج من امرأة من قبيلة جرهم، وأنجب منها اثني عشر ابنًا، ومن أشهرهم قيدار وأدبيئيل. وكان إسماعيل عليه السلام يعيش في الصحراء، ويرعى الغنم، ويتنقل من مكان إلى آخر بحثًا عن الماء والكلأ.

بناء الكعبة المشرفة

عندما كبر إسماعيل عليه السلام، أمره الله أن يشارك أباه إبراهيم عليه السلام في بناء الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، فقاما ببنائها من الحجارة، وجعلا لها بابًا، وسقفا من سعف النخيل. وكانت الكعبة المشرفة أول بيت وضع للناس يعبدون فيه الله تعالى.

بعثة إسماعيل عليه السلام

بعث الله إسماعيل عليه السلام نبيًا إلى قومه من قبيلة جرهم، وأمره أن يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده، ونبذ الشرك والوثنية. وقد لقي إسماعيل عليه السلام الكثير من الأذى والتكذيب من قومه، ولكن الله تعالى نصره عليهم، وهدى الكثير منهم إلى الإسلام.

هجرة إسماعيل عليه السلام إلى مصر

بعد أن كبر إسماعيل عليه السلام، هاجر من مكة المكرمة إلى مصر، وتزوج من امرأة من قبيلة القبط، وأنجب منها اثني عشر ابنًا، ومن أشهرهم جرشيم وميشا. وكان إسماعيل عليه السلام يعيش في مصر، ويعمل في الزراعة، ويتنقل من مكان إلى آخر بحثًا عن الماء والكلأ.

وفاة إسماعيل عليه السلام

توفي إسماعيل عليه السلام في مصر، عن عمر يناهز مائة وثلاثين عامًا، ودفن في مقبرة الخليل في مدينة الخليل في فلسطين. وقد ترك إسماعيل عليه السلام وراءه ذرية صالحة، وهم العرب، الذين ينتسبون إليه.

أثر إسماعيل عليه السلام في الإسلام

يعتبر إسماعيل عليه السلام من أهم أنبياء الله المرسلين، وقد ترك أثرًا كبيرًا في الإسلام. فقد كان أول من بنى الكعبة المشرفة مع أبيه إبراهيم عليه السلام، وكان أول من حج إليها، وكان أول من دعا الناس إلى عبادة الله تعالى وحده، ونبذ الشرك والوثنية.

خاتمة

كان إسماعيل عليه السلام نبيًا صالحًا، ومطيعًا لله تعالى، وداعيًا إلى الخير. وقد ترك أثرًا كبيرًا في الإسلام، ولا يزال المسلمون يذكرونه بالخير، ويدعون الله تعالى أن يتقبله في الصالحين.

أضف تعليق