مقدمة:
اسم الإشارة هو أحد أنواع الأسماء التي تدل على شخص معين أو شيء معين. وهو يشير إلى اسم مذكور من قبل، أو إلى شيء موجود في سياق الحديث. وهناك ثلاثة أنواع من ضمائر الإشارة. فهي الأنواع الثلاثة التي تدل على القريب والبعيد، والحاضر والغائب. وهي نوعان: ضمائر الإشارة القريبة وضمائر الإشارة البعيدة.
1. ضمائر الإشارة القريبة:
وهي الضمائر التي تدل على شيء قريب من المتكلم. وهي:
– هذا: وهي للإفراد المذكر. مثل: هذا الرجل.
– هذه: وهي للإفراد المؤنث. مثل: هذه المرأة.
– هاتان: وهي للثنائي المؤنث. مثل: هاتان الفتاتان.
– هذان: وهي للثنائي المذكر. مثل: هذان الشابان.
– هؤلاء: وهي للجمع سواء مذكر أو مؤنث. مثل: هؤلاء الرجال، هؤلاء النساء.
2. ضمائر الإشارة المتوسطة:
وهي الضمائر التي تدل على شيء أبعد من القريب وأقرب من البعيد. وهي:
– ذا: وهي للإفراد المذكر. مثل: ذا الرجل.
– ذي: وهي للإفراد المؤنث. مثل: ذي المرأة.
– تين: وهما للثنائي المؤنث. مثل: تين الفتاتين.
– ذان: وهي للثنائي المذكر. مثل: ذان الشابين.
– ذون: وهي للجمع سواء مذكر أو مؤنث. مثل: ذون الرجال، ذون النساء.
3. ضمائر الإشارة البعيدة:
وهي الضمائر التي تدل على شيء بعيد من المتكلم. وهي:
– ذلك: وهي للإفراد المذكر. مثل: ذلك الرجل.
– تلك: وهي للإفراد المؤنث. مثل: تلك المرأة.
– تانك: وهما للثنائي المؤنث. مثل: تانك الفتاتين.
– ذانك: وهي للثنائي المذكر. مثل: ذانك الشابين.
– أولئك: وهي للجمع سواء مذكر أو مؤنث. مثل: أولئك الرجال، أولئك النساء.
4. ضمائر الإشارة المركبة:
وهي الضمائر التي تتكون من ضميرين من ضمائر الإشارة. وهي:
– هذا الذي: للإفراد المذكر. مثل: هذا الرجل الذي رأيته بالأمس.
– هذه التي: للإفراد المؤنث. مثل: هذه المرأة التي تحدثت معها بالأمس.
– هذان اللذان: للثنائي المذكر. مثل: هذان الشابان اللذان يلعبان في الحديقة.
– هاتان اللتان: للثنائي المؤنث. مثل: هاتان الفتاتان اللتان تدرسان في المدرسة.
– هؤلاء الذين: للجمع المذكر. مثل: هؤلاء الرجال الذين رأيتهم بالأمس.
– هؤلاء اللاتي: للجمع المؤنث. مثل: هؤلاء النساء اللاتي تحدثت معهن بالأمس.
5. مواضع ضمائر الإشارة:
تستخدم ضمائر الإشارة في مواضع عديدة، منها:
– الإشارة إلى شخص أو شيء معين. مثل: هذا الرجل هو والدي.
– بيان هوية شخص أو شيء. مثل: هذا هو الكتاب الذي أريد شراءه.
– تحديد مكان أو زمان معين. مثل: ذهبت إلى هذا المكان بالأمس.
– تذكر شخص أو شيء سبق ذكره. مثل: هذا هو الرجل الذي رأيته بالأمس.
– التأكيد على شيء. مثل: هذا هو الشيء الذي أريده.
6. استخدام ضمائر الإشارة في اللغة العربية:
تستخدم ضمائر الإشارة في اللغة العربية بشكل واسع، وذلك بسبب دلالتها على القرب والبعد بين المتكلم والمشار إليه. كما تُستخدم في اللغة العربية ضمائر الإشارة المركبة، والتي تتكون من ضميرين من ضمائر الإشارة. وتُستخدم ضمائر الإشارة المركبة في العربية بشكل شائع للإشارة إلى شيء سبق ذكره أو تحديده مسبقًا.
7. ضمائر الإشارة في القرآن الكريم والسنة النبوية:
تُستخدم ضمائر الإشارة في القرآن الكريم والسنة النبوية بكثرة، وذلك لما لها من دلالات مهمة في التعبير عن القرب والبعد بين المتكلم والمشار إليه. وتُستخدم ضمائر الإشارة في القرآن الكريم والسنة النبوية للإشارة إلى الله تعالى، وإلى رسله، وإلى الأنبياء، وإلى الملائكة، وإلى المؤمنين، وإلى الكافرين، وإلى غير ذلك من الأشياء.
خاتمة:
اسم الإشارة هو أحد أنواع الأسماء التي تدل على شخص معين أو شيء معين. وهو يشير إلى اسم مذكور من قبل، أو إلى شيء موجود في سياق الحديث. وهناك ثلاثة أنواع من ضمائر الإشارة. وهي الأنواع الثلاثة التي تدل على القريب والبعيد، والحاضر والغائب. وهي نوعان: ضمائر الإشارة القريبة وضمائر الإشارة البعيدة. يتم استخدام ضمائر الإشارة بشكل كبير في اللغة العربية، وذلك بسبب دلالتها على القرب والبعد بين المتكلم والمشار إليه.