الأسد في القرآن الكريم
مقدمة:
الأسد هو أحد الحيوانات المفترسة الكبيرة، المعروفة بقوتها وشراستها. وقد ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وقد جاء ذكره في مواضع مختلفة من القرآن الكريم، وارتبط ذكره في بعض المواضع بالشجاعة والقوة والهيبة، بينما ارتبط في مواضع أخرى بالوحشية والافتراس.
الأسد رمز للقوة والشجاعة:
1. ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الله عز وجل بقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الله عز وجل شبه نفسه بالأسد في قوته وشجاعته، وأن الله عز وجل قادر على أن ينصر من يشاء، ويهزم من يشاء، وأنه لا أحد يستطيع أن يقف في وجهه عز وجل.
2. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 111]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الرسول صلى الله عليه وسلم شبه بالمهاجرين والأنصار بالأسد في شجاعتهم وقوتهم، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرهم بالقتال في سبيل الله عز وجل، وأن من يقاتل في سبيل الله عز وجل وينصر دينه، فإنه سوف ينال الجنة، وأن هذا الوعد من الله عز وجل حق ثابت في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم.
3. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف المؤمنين بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 218]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن المؤمنين الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله عز وجل، فإنهم يستحقون رحمة الله عز وجل، وأن الله عز وجل غفور رحيم، وأنه سوف يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم.
الأسد رمز للوحشية والافتراس:
1. ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الكفار بقوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا﴾ [مريم: 77]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الكافر الذي كفر بآيات الله عز وجل، وتمنى أن ينال المال والولد، فإن الله عز وجل سوف يعطيه المال والولد، ولكن هذا المال والولد سوف يكونان سببًا في هلاكه، كما أن الكافر سوف يكون مثل الأسد المفترس الذي لا يرحم أحدًا.
2. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الشيطان بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [فاطر: 6]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الشيطان هو عدو للإنسان، وأنه يدعو أتباعه إلى اتباعه، وأن هؤلاء الأتباع سوف يكونون من أصحاب النار.
3. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الظالمين بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ شَدِيدٍ وَمَا كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ لَهُ نَقْبًا﴾ [النبأ: 25]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الظالمين سوف يعذبون عذابًا شديدًا في النار، وأنهم لن يستطيعوا أن ينقذوا أنفسهم من هذا العذاب.
الأسد في القرآن الكريم بين القوة والوحشية:
1. ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الله عز وجل بقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الله عز وجل شبه نفسه بالأسد في قوته وشجاعته، وأن الله عز وجل قادر على أن ينصر من يشاء، ويهزم من يشاء، وأنه لا أحد يستطيع أن يقف في وجهه عز وجل.
2. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الكفار بقوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا﴾ [مريم: 77]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الكافر الذي كفر بآيات الله عز وجل، وتمنى أن ينال المال والولد، فإن الله عز وجل سوف يعطيه المال والولد، ولكن هذا المال والولد سوف يكونان سببًا في هلاكه، كما أن الكافر سوف يكون مثل الأسد المفترس الذي لا يرحم أحدًا.
3. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف المؤمنين بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 218]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن المؤمنين الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله عز وجل، فإنهم يستحقون رحمة الله عز وجل، وأن الله عز وجل غفور رحيم، وأنه سوف يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم.
الأسد في القرآن الكريم بين القوة والرحمة:
1. ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الله عز وجل بقوله تعالى: ﴿وَرَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَيُكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 156]. وقد ورد في تفسير هذه الآية أن رحمة الله عز وجل واسعة جدًا، وأنها تشمل كل شيء، وأن الله عز وجل سوف يكتب هذه الرحمة للذين يتقون الله عز وجل، ويؤتون الزكاة، ويؤمنون بآيات الله عز وجل.
2. كما ورد اسم الأسد في القرآن الكريم في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَة