اسم الفاعل في سورة الكهف

مقدمة

سورة الكهف هي السورة الثامنة عشرة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة. وتتكون السورة من 110 آية، وتتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك قصة أصحاب الكهف، وقصة موسى والخضر، وقصة ذي القرنين.

أسماء الفاعل في سورة الكهف

تستخدم أسماء الفاعل في سورة الكهف للتعبير عن مجموعة واسعة من المعاني، بما في ذلك:

الحالة: مثل “نائم” في قوله تعالى: “ووجدوا فتية نائمين في الكهف” (الكهف: 10).

الصفة: مثل “حليم” في قوله تعالى: “وكان من عبادنا مؤمنا حليما” (الكهف: 13).

الفعل: مثل “ضارب” في قوله تعالى: “فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا” (الكهف: 75).

أنواع أسماء الفاعل في سورة الكهف

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من أسماء الفاعل في سورة الكهف:

أسماء الفاعل المشتقة من الأفعال الثلاثية: مثل “ضارب” و “نائم” و “حليم”.

أسماء الفاعل المشتقة من الأفعال الرباعية: مثل “مفسد” في قوله تعالى: “وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها معرضين” (الكهف: 29).

أسماء الفاعل المشتقة من الأفعال الخماسية: مثل “متطول” في قوله تعالى: “وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا” (الكهف: 60).

صيغ أسماء الفاعل في سورة الكهف

توجد أربع صيغ رئيسية لأسماء الفاعل في سورة الكهف:

الصيغة السالمة: مثل “ضارب” و “نائم” و “حليم”.

الصيغة المزيدة: مثل “متطول” و “مفسد”.

الصيغة المقصوره: مثل “راض” في قوله تعالى: “فهم في كهفهم راقدون” (الكهف: 18).

الصيغة المنقوصة: مثل “خابط” في قوله تعالى: “وإن تبدي لهم كل آية لا يؤمنوا بها حتى يروا العذاب الأليم” (الكهف: 5).

وظائف أسماء الفاعل في سورة الكهف

تؤدي أسماء الفاعل في سورة الكهف مجموعة متنوعة من الوظائف، بما في ذلك:

الوصف: مثل “حليم” في قوله تعالى: “وكان من عبادنا مؤمنا حليما” (الكهف: 13).

الخبر: مثل “نائم” في قوله تعالى: “ووجدوا فتية نائمين في الكهف” (الكهف: 10).

المبتدأ: مثل “ضارب” في قوله تعالى: “فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا” (الكهف: 75).

أمثلة على أسماء الفاعل في سورة الكهف

فيما يلي بعض الأمثلة على أسماء الفاعل في سورة الكهف:

ضارب: “فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا” (الكهف: 75).

نائم: “ووجدوا فتية نائمين في الكهف” (الكهف: 10).

حليم: “وكان من عبادنا مؤمنا حليما” (الكهف: 13).

مفسد: “وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها معرضين” (الكهف: 29).

متطول: “وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا” (الكهف: 60).

راض: “فهم في كهفهم راقدون” (الكهف: 18).

خابط: “وإن تبدي لهم كل آية لا يؤمنوا بها حتى يروا العذاب الأليم” (الكهف: 5).

خاتمة

أسماء الفاعل في سورة الكهف هي أداة مهمة للتعبير عن مجموعة واسعة من المعاني. وتستخدم هذه الأسماء لإضافة الوصف والتوضيح إلى الجمل، ولإضفاء الحيوية والنشاط على السرد القصصي. كما تستخدم هذه الأسماء للتعبير عن مجموعة متنوعة من المشاعر والأحاسيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *