اسم القمر الاسرائيلي

اسم القمر الإسرائيلي

مقدمة

برنامج القمر الإسرائيلي هو برنامج فضاء غير مأهول تخطط له وكالة الفضاء الإسرائيلية، والذي يهدف إلى إطلاق مسبار إلى القمر بحلول عام 2025. ويُطلق على المسبار اسم “بيريشيت”، ومعناه “الخلق” أو “التكوين”. وكان من المقرر في الأصل إطلاق المسبار في عام 2018، ولكن تم تأجيله بسبب مشاكل فنية.

أهداف المهمة

يهدف برنامج القمر الإسرائيلي إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

تطوير تقنيات جديدة للفضاء، مثل أنظمة الدفع والاتصالات والملاحة.

دراسة القمر وجمع بيانات علمية عنه.

تشجيع التعليم والبحث العلمي في إسرائيل.

رفع مكانة إسرائيل في مجال الفضاء.

جدول زمني للمهمة

ومن المقرر إطلاق المسبار “بيريشيت” في عام 2025. وسوف يستغرق رحلته إلى القمر حوالي شهرين. وعند وصوله إلى القمر، سوف يدور المسبار حول القمر لمدة شهرين آخرين قبل الهبوط على سطح القمر. ومن المتوقع أن يبقى المسبار على سطح القمر لمدة شهرين آخرين قبل العودة إلى الأرض.

الطاقم

سيتم تنفيذ برنامج القمر الإسرائيلي بواسطة فريق من العلماء والمهندسين الإسرائيليين. ومن المقرر أن يكون الفريق متعدد التخصصات، وسيشمل خبراء في مجالات مثل الفيزياء الفلكية والهندسة الكهربائية والإلكترونية وهندسة الحاسوب.

السفينة الفضائية

ستكون المركبة الفضائية “بيريشيت” مركبة فضائية غير مأهولة تزن حوالي 600 كيلوغرام. وستكون المركبة الفضائية مزودة بأنظمة الدفع والاتصالات والملاحة. كما ستكون المركبة الفضائية مزودة بأجهزة علمية لدراسة القمر.

الأجهزة العلمية

ستكون المركبة الفضائية “بيريشيت” مزودة بعدد من الأجهزة العلمية، منها:

كاميرا لالتقاط صور للقمر.

مطياف لدراسة تركيب القمر.

جهاز لقياس المجال المغناطيسي للقمر.

جهاز لقياس الإشعاع على سطح القمر.

التكلفة

تبلغ تكلفة برنامج القمر الإسرائيلي حوالي 100 مليون دولار. وتم تمويل البرنامج من قبل الحكومة الإسرائيلية وشركات خاصة.

الجدوى

يعتقد مؤيدو برنامج القمر الإسرائيلي أن البرنامج سيكون مفيدًا لإسرائيل من عدة نواحٍ. ويشيرون إلى أن البرنامج سيساعد إسرائيل على تطوير تقنيات جديدة للفضاء، ودراسة القمر وجمع بيانات علمية عنه، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في إسرائيل، ورفع مكانة إسرائيل في مجال الفضاء.

المعارضة

يعتقد معارضو برنامج القمر الإسرائيلي أن البرنامج سيكون مضيعة للمال. ويشيرون إلى أن إسرائيل لديها أولويات أخرى أكثر أهمية، مثل الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية. كما يشيرون إلى أن إسرائيل لا تمتلك الخبرة الكافية في مجال الفضاء.

الخاتمة

لا يزال برنامج القمر الإسرائيلي في مراحله الأولى. ولم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تنفيذ البرنامج أم لا. ومع ذلك، فإن البرنامج يحظى بدعم قوي من الحكومة الإسرائيلية وشركات خاصة. وإذا تم تنفيذ البرنامج، فسيكون بمثابة خطوة مهمة في مجال الفضاء الإسرائيلي.