اسم الله المسعر

اسم الله المسعر

مقدمة

اسم الله المسعر هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو يدل على أن الله تعالى هو الذي يقدر الأرزاق، وهو الذي يهبها لعباده بقدر معلوم، وهو الذي يزيدها أو ينقصها بحسب ما يشاء.

الرزق

الرزق هو كل ما ينتفع به الإنسان في حياته، وهو يشمل الطعام والشراب والكسوة والمأوى والعلم والصحة والولد وغير ذلك.

الرزق من الله وحده، وهو الذي يقدره ويوزعه على عباده بقدر معلوم.

يتجلى رزق الله في كل شيء حولنا، فهو الذي ينبت النبات ويخلق الحيوان ويهيئ لنا وسائل الحياة المختلفة.

القدر

القدر هو تقدير الله تعالى للأشياء قبل خلقها.

القدر شامل لكل شيء في الكون، وهو لا يتغير ولا يتبدل.

القدر لا يعني أن الإنسان مجبر على فعل شيء معين، بل هو مخير في اختياراته، ولكن اختياراته محدودة بالنطاق الذي قدره الله له.

العمل

العمل هو أحد أسباب الرزق، وهو الذي يبارك الله فيه ويضاعفه.

العمل من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو الذي يرفع الإنسان في الدنيا والآخرة.

يجب على الإنسان أن يعمل ويكد ويكسب رزقه من حلال، وأن لا يتكاسل أو يتسول.

الشكر

الشكر هو الاعتراف بنعمة الله تعالى، وهو أحد أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

الشكر على الرزق يكون بإظهار النعمة واستخدامها في طاعة الله تعالى، وبحمد الله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة.

الشكر على الرزق يزيده ويبارك فيه، ويكفر السيئات ويحمي من البلاء.

الصبر

الصبر هو تحمل المصائب والشدائد بصبر واحتساب، وهو أحد أهم الأخلاق التي يتحلى بها المسلم.

الصبر على الرزق يكون بالرضا بما قسمه الله تعالى، وعدم الحزن والجزع عند فقدان شيء من الرزق.

الصبر على الرزق يورث الجنة، وهو الذي يجعل الإنسان قوياً متماسكاً في مواجهة مصاعب الحياة.

التوكل

التوكل هو الاعتماد على الله تعالى في كل الأمور، وهو أحد أهم أسباب الرزق.

التوكل على الله تعالى يكون باليقين بأن الله تعالى هو وحده الذي يرزق، وأن لا رازق غيره.

التوكل على الله تعالى يورث النصر والتمكين، وهو الذي يجعل الإنسان مطمئناً في الدنيا والآخرة.

خاتمة

اسم الله المسعر يدل على أن الله تعالى هو الذي يقدر الأرزاق، وهو الذي يهبها لعباده بقدر معلوم، وهو الذي يزيدها أو ينقصها بحسب ما يشاء. المسلم يجب أن يعمل ويكد ويكسب رزقه من حلال، وأن يتوكل على الله تعالى في كل أموره، وأن يرضى بما قسمه الله له، وأن يصبر على المصائب والشدائد، وأن يحمد الله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة.