مقدمة:
ورد اسم المهدي في التوراة الذي يُعرف أيضًا بـ “المسيا” لدى المسيحيين و “المسيح” لدى المسلمين، وقد وصف بأنه شخصية محورية ستأتي إلى العالم في المستقبل وتجلب السلام والعدالة والازدهار. في هذا المقال، سنستكشف اسم المهدي في التوراة وكيف يرتبط بالأنبياء والمسيحيين والمسلمين..
1. المهدي في التوراة:
ذُكر اسم المهدي في التوراة في العديد من النصوص، بما في ذلك سفر التكوين وسفر أشعيا وسفر دانيال.
في سفر التكوين، وعد الله أن يبعث نبياً عظيماً من نسل إبراهيم ويكون بركة لجميع الأمم.
في سفر أشعيا، تنبأ بأن المهدي سيأتي ويجلب الخلاص والعدالة والسلام للعالم.
2. نبوءات عن المهدي في التوراة:
توجد العديد من النبوءات في التوراة تتحدث عن المهدي، بما في ذلك نبوءات الأنبياء مثل موسى وعيسى ومحمد.
تنبأ موسى بقدوم نبي عظيم مثل نفسه، يكون كلامه مسموعًا، ويجب طاعته.
تنبأ عيسى بقدوم المعزي (الروح القدس) الذي سيعلم الناس كل الحقائق.
3. صفات المهدي في التوراة:
وردت في التوراة العديد من الصفات التي تميز المهدي، مثل الحكمة والعلم والعدالة والقوة والرحمة.
وصف المهدي بأنه سيكون رجلاً حكيماً ومليئًا بالروح القدس.
كما أنه سيكون عادلاً وقوياً وسيكون قادرًا على إحلال السلام والازدهار في العالم.
4. دور المهدي في التوراة:
سيقوم المهدي بالعديد من الأدوار المهمة في العالم، بما في ذلك دوره كقائد سياسي وديني.
سيقود المهدي الناس إلى السلام والازدهار وسيقضي على الظلم والفساد من العالم.
سيكون أيضًا رسولًا لله وينشر رسالته إلى جميع الأمم.
5. علاقة المسيحيين بالمهدي:
يعتقد المسيحيون أن المهدي هو يسوع المسيح الذي جاء إلى العالم بالفعل وأكمل رسالته.
ينتظر المسيحيون عودة المسيح مرة أخرى في نهاية الزمان لكي يتمم بقية نبوءاته.
ويؤمنون أن المسيح هو المخلص الذي سيخلص العالم من الخطيئة والموت.
6. علاقة المسلمين بالمهدي:
يؤمن المسلمون أن المهدي هو شخصية حقيقية سياتي إلى العالم في نهاية الزمان.
يعتقد المسلمون أن المهدي سيقود الناس إلى النصر على الظلم والفساد وسينشر العدل والسلام في العالم.
ينتظر المسلمون ظهور المهدي بفارغ الصبر ويأملون أن يظهر قريبًا.
7. الخاتمة:
اسم المهدي ورد في التوراة في العديد من النصوص، ووصفه بأنه شخصية محورية ستأتي إلى العالم في المستقبل وتجلب السلام والعدالة والازدهار. ويؤمن المسيحيون والمسلمون بأن المهدي سيأتي في نهاية الزمان لكي يحقق نبوءات التوراة.