المقدمة
ريناد بالكوري هي رائدة أعمال سعودية بارزة اشتهرت بمساهماتها في قطاع التكنولوجيا. لقد أسست العديد من الشركات الناجحة، بما في ذلك شركة “زين” وشركة “بيتك” وشركة “المملكة القابضة”. كما أنها عُرفت بدفاعها عن حقوق المرأة في السعودية وخارجها.
حياة ريناد بالكوري المبكرة وتعليمها
ولدت ريناد بالكوري في مدينة جدة عام 1978. وهي تنتمي إلى عائلة ثرية وذات نفوذ في السعودية. تلقت تعليمها في مدارس خاصة في جدة ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية. حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد.
بدايات ريناد بالكوري في مجال الأعمال
بدأت ريناد بالكوري حياتها المهنية في مجال الأعمال في شركة “زين” للاتصالات السلكية واللاسلكية. وشغلت منصب الرئيس التنفيذي للشركة من عام 2003 إلى عام 2013. وخلال فترة توليها منصب الرئيس التنفيذي، حققت الشركة نموًا كبيرًا في أرباحها وحجم أعمالها.
نجاحات ريناد بالكوري في مجال التكنولوجيا
بعد مغادرتها شركة “زين”، أسست ريناد بالكوري شركة “بيتك” للتكنولوجيا المالية. وشغلت منصب الرئيس التنفيذي للشركة من عام 2013 إلى عام 2016. وخلال فترة توليها منصب الرئيس التنفيذي، حققت الشركة نجاحًا كبيرًا في مجال المدفوعات الإلكترونية.
مساهمات ريناد بالكوري في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة
بالإضافة إلى نجاحها في مجال الأعمال، عُرفت ريناد بالكوري أيضًا بدفاعها عن حقوق المرأة في السعودية وخارجها. وهي عضو في مجلس إدارة جمعية “سيدات الأعمال السعوديات”. كما أنها أسست مبادرة “تمكين المرأة السعودية” التي تهدف إلى دعم وتمكين رائدات الأعمال السعوديات.
مبادرات تمكين المرأة السعودية
وتشمل المبادرات التي أطلقتها ريناد بالكوري لتمكين المرأة السعودية:
– تأسيس صندوق “تمكين المرأة السعودية” الذي يوفر قروضًا ميسرة لرائدات الأعمال السعوديات.
– إطلاق برنامج “رياديات السعودية” الذي يوفر التدريب والدعم لرائدات الأعمال السعوديات.
– التعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لإطلاق برنامج “ماجستير إدارة الأعمال لريادة الأعمال النسائية”.
جوائز ريناد بالكوري وتكريمها
حصلت ريناد بالكوري على العديد من الجوائز والتكريمات على إنجازاتها في مجال الأعمال وتمكين المرأة. ومن أبرز الجوائز التي حصلت عليها:
– جائزة “رائدة الأعمال العربية” من مجلة “فوربس الشرق الأوسط” عام 2014.
– جائزة “القائد العالمي الشاب” من المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2015.
– جائزة “المرأة العربية الأكثر تأثيرًا” من مجلة “أريبيان بزنس” عام 2016.
التحديات التي واجهت ريناد بالكوري
رغم نجاحها الكبير في مجال الأعمال وتمكين المرأة، إلا أن ريناد بالكوري واجهت العديد من التحديات في حياتها المهنية. ومن أبرز التحديات التي واجهتها:
– التمييز ضد المرأة في السعودية: واجهت ريناد بالكوري تمييزًا كبيرًا من قبل المجتمع في السعودية بسبب كونها امرأة تعمل في مجال الأعمال.
– قلة الدعم الحكومي لرائدات الأعمال السعوديات: لم تحظ ريناد بالكوري بالدعم الكافي من الحكومة السعودية في بدايات مسيرتها.
– نقص الكفاءات النسائية في مجال التكنولوجيا: كانت تواجه نقص الكفاءات النسائية في مجال التكنولوجيا مما اضطرها إلى الاستعانة بكوادر أجنبية.
مستقبل ريناد بالكوري
تخطط ريناد بالكوري لمواصلة عملها في مجال تمكين المرأة السعودية وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعها. وهي تعتقد أن المرأة السعودية لديها القدرة على تحقيق الكثير إذا مُنحت الفرصة لذلك.
الخاتمة
ريناد بالكوري هي رائدة أعمال سعودية بارزة حققت نجاحًا كبيرًا في مجال الأعمال وتمكين المرأة. وهي نموذج يحتذى به للنساء السعوديات والعربيات بشكل عام. وتُعد مساهماتها في مجال التكنولوجيا وتمكين المرأة مصدر إلهام للكثيرين.